رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بشرة خير".. خبراء مياة يكشفون عن مفاجأة سارة لمصر بشأن سدود أوغندا

جريدة الدستور

انتهت اللجان الفنية المشتركة لمشروعات التعاون بين مصر وأوغندا من أعمالها التى استمرت علي مدار يومين فى العاصمة كمبالا، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، وسام سيبتوريش، وزير المياه والبيئة الأوغندي، لإنشاء مشروع الـ 5 سدود، لحصد مياه الأمطار بمناطق متفرقة بأوغندا، فضلًا عن ما تم تنفيذه من مشروعات الآبار لضمان توفير مياه شرب نظيفة، وترصد "الدستور" أهمية إنشاء تلك السدود لحل العجز المائي في مصر.

وأكد الدكتور أحمد فوزي دياب، الخبير المائي بالأمم المتحدة وأستاذ الموارد المائية بمركز بحوث الصحراء، أنها خطوة جيدة في ظل أزمة سد النهضة، مشيرا في تصريحات خاصة للدستور إلى أن هذه السدود ستساعد على حصاد مياه الأمطار التي تسقط، وبالتالي سيُستفاد منها بدلًا من إهدارها في المستنقعات والبحار، وهذا أمر محمود.

ولفت أستاذ الموارد المائية إلى أن هذه السدود أيضًا ستساعد على زيادة حصة مصر من المياه، بعد الزراعة في أوغندا، وبالتالي ما حدث بين البلدين هو نوع من التعاون والدعم الفني.

و قال الدكتور نادر نور الدين، خبير الموارد المائية، إن مصر تمد يد العون لدول منابع النيل الأبيض؛ من خلال بناء السدود وحفر للآبار، لاعتمادهم على مياه الأمطار وترك مياه النيل دون سحب كميات كبيرة منها.

ولفت في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إلى أن أوغندا من الدول التي تعتمد على الزراعة من خلال مياه الأمطار وبالتالي عندما يجد الفلاحون المياه متراكمة خلف تلك السدود، سيسحبون منها المياه بعيدًا عن النيل، وبالتالي سيتوفر من مياه النيل حوالي 15 %، أي 12مليار متر مكعب، موضحًا أن مصر شيدت من قبل العديد من السدود، كما حدث في السد الذي بني على بحيرة فكتوريا، وسد كوليبالي.