مثقفون برازيليون ينددون برئاسة بولسونارو المحتملة

قال بعض الموسيقيين والكتاب والمثقفين في البرازيل: "إن أكبر ديمقراطية في أمريكا اللاتينية يمكن أن تأخذ منحى استبداديًا إذا خرج الناشط اليميني الشعبي، يائير بولسونارو، منتصرًا من الانتخابات الرئاسية التي ستجري الشهر المقبل، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

مع أقل من أربعة أسابيع حتى 7 أكتوبر، بولسونارو، قائد الجيش السابق الموالي للتعذيب والذي دعا مؤخرًا إلى إطلاق النار على خصومه السياسيين، قاد استطلاعات الرأي بحوالي 28٪ من الأصوات.

ويرى مؤيدو بولسونارو، الذين ينحدر الكثير منهم من الطبقات المتوسطة والعليا في البرازيل، إنه ترياق مضاد للفساد والعنف، يعتقدون أنه نتيجة لثلاث عشرة سنة من حكم حزب العمال اليساري.

ولكن في بيان على الإنترنت يعكس القلق المتزايد بشأن رئاسة بولسونارو المحتملة، ندد 150 من الفنانين والمفكرين البارزين بأنه "تهديد واضح لتراثنا الحضاري الأساسي". ومن بين الموقعين، كايتانو فيلوسو، وشيكو بواركي، وجيلبرتو جيل، الثلاثي المؤلفون الموسيقيون الذين شاركوا جميعًا في الحياة السياسية، والذين أمضوا جميعًا وقتًا في المنفى الأوروبي خلال دكتاتورية البرازيل فى الفترة من 1964 إلى 1985.