رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إخصائى: سوء التغذية يضعف الجهاز المناعى ويجعل الجسم عرضة للأمراض

جريدة الدستور

أكدت الدكتورة علا عبدالمنعم، إخصائي التغذية العلاجية ومدرس الصحة العامة بكلية طب القاهرة، أهمية النظام الغذائى فى تعزيز صحة وسلامة الفرد، والوقاية من الأمراض المزمنة، مثل السكر من النوع الثاني، كما تشكل التغذية الخاطئة عاملًا من عوامل الخطورة للإصابة بهذه الأمراض.

وأشارت خلال مؤتمر "التغذية الداعمة للمناعة" إلى أن العلاج التغذوى الطبى له دور أساسى لعلاج مرض السكر، ويشمل تناول غذاء صحي متوازن غني بالمواد الغذائية من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والإقلال من السكريات البسيطة والدهون.

ذكرت أهمية التغذية الصحية لسلامة الجهاز المناعى، وأن سوء التغذية يؤدى إلى ضعف الجهاز المناعي، ومن ثم الإصابة بالعديد من الأمراض، مشيرة إلى أن الجهاز المناعى له دور فى الإصابة بمرض السكر من النوع الأول، نتيجة للمناعة الذاتية، وتدمير خلايا بيتا المفرزة للأنسولين بالبنكرياس.

وأشارت إلى أن معرفة العلاقة بين التغذية والمناعة ومرض السكر، يساعد في توفير أساليب وقائية وعلاجية جديدة.

وقالت الدكتورة نفرتيتي السباع، إخصائية التغذية العلاجية، إن اختيار نوعية الغذاء له دور مهم في الوقاية من وعلاج التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون الناتج عن خلل في الجهاز المناعى يصيب الكبار والصغار من الجنسين، ويؤدى إلى حدوث التهابات مزمنة بجدار الأمعاء، ويأتى فى صورة نوبات من اﻻلتهاب الحاد يتبعها خمول مؤقت، مما يؤثر سلبًا على الحالة الصحية والغذائية للمريض الذى يحتاج إلى علاج دوائى متعدد، وقد يحتاج لتدخل جراحى أيضًا.

وأضافت أنه في جميع الحالات يحتاج المريض إلى نظام غذائى يناسب حالته لعلاج سوء التغذية المصاحب للمرض، وتحسين اﻻستجابة أنماط العلاج الأخرى، ويشمل العلاج الغذائى أثناء فترة خمول اﻻلتهاب الخضر والفاكهة ومنتجات الحبوب الكاملة والأسماك، مثل السالمون والتونة والسردين والزيت الحار وغيرها من مصادر أوميجا 3 الطبيعية، أما فى حالة نوبات اﻻلتهاب الحادة، فيجب تجنب الألياف الغذائية والأطعمة الصلبة، وقد يحتاج المريض للتغذية عن طريق أنبوب المعدة أو التغذية الوريدية، لحماية جدار الأمعاء الملتهب حتى يعود المرض لطور الخمول.