رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5.2 مليار جنيه حجم التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا

الدكتور إسماعيل عبد
الدكتور إسماعيل عبد الغفار

قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن جذور العلاقات المصرية الإيطالية تمتد للفترات التي تعرف بتاريخ بشعوب البحر وهي الشعوب التي يلعب البحر الدور الرئيسي في كل شئون حياتها، مضيفًا أن إيطاليا تعد شريكًا تجاريًا واقتصاديًا مهمًّا وحيويًا لمصر عبر مئات السنين.

أضاف عبد الغفار، خلال كلمته فى منتدى الحوار المصرى الإيطالي، أن الأرقام تشير إلى أن حجم التجارة الثنائية بين القاهرة وروما بلغ في المتوسط نحو 5.2 مليار دولار بما يعادل 6% من تجارة مصر مع العالم والتي تشير إلى أن إيطاليا هى الشريك التجارى الأول لمصر على مستوى الاتحاد الأوروبى والثالث على مستوى العالم.

ولفت إسماعيل إلى أن إيطاليا تحتل المرتبة الخامسة في قائمة أفضل الدول المستثمرة في مصر بما يشمله ذلك من تذليل كافة العقبات لتسهيل حركة التجارة البينية وزيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى إيطاليا وأوروبا لدعم مبادرة التجارة الخضراء إلى جانب دراسات إنشاء خط ملاحى سريع يربط بين الموانئ المصرية والإيطالية.

وتابع: "تتوزع الاستثمارات الإيطالية في مصر على عدة مجالات منها نحو 1.5 مليار دولار تخص أكثر من 900 شركة في مجالات الصناعة والخدمات والتمويل وتكنولوجيا المعلومات والمقاولات والزراعة بشكل رئيسي إلى جانب الاستثمارات في مجالات الغاز والتى تشمل "ينى" المشاركة في اكتشاف حقل ظهر وشركة أديسون في منطقة أبو قير بما يصل بحجم الاستثمارات الإجمالي إلى نحو 9 مليارات دولار فقط.

وأكد عبد الغفار أن هناك فرصًا واعدة لمزيد من ازدهار العلاقات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري بين البلدين بهدف تسهيل عمليات التبادل التجاري والنقل اللوجستي وتسهيل عمليات النقل البحري بين البلدين وربط الموانئ المصرية والإيطالية والاستفادة من الموقع الجغرافي للبلدين ليكون السوق المصري مدخل للمنتجات الإيطالية في أسواق القارة الأفريقية والسوق الإيطالي كمدخل لنفاذ المنتجات المصرية في أسواق دول أوروبا.

وقال:"من هذا المنطلق نجتمع اليوم في الحوار المصرى الإيطالى لنناقش ونتباحث وندرس كيفية تطوير وتفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية لاسيّما فى مجال النقل والشحن والتجارة والتوزيع، وذلك برعاية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الذراع الفنى لجامعة الدول العربية.