"المدهون": رفع العقوبات عن غزة سيكون "بوابة" لنجاح المصالحة
أكد الكاتب الفلسطيني المقرب من حركة "حماس"، إبراهيم المدهون، أن الحركة معنية بالمصالحة ومستجيبة للدور المصري، وكات هناك وفود واتصالات مستمرة وتم تسليم ردود الحركة، مشيرًا إلى أن "حماس" تجد في حركة فتح مماطلة ومحاولة لاستنزاف الوقت في ظل اشتداد الحصار.
وأضاف "المدهون" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه في حال تم الإعلان عن رفع العقوبات وتشكيل حكومة وحدة وطنية والقبول بالانتخابات التشريعية والرئاسية ستذهب "حماس" للمقابلة، وهذا سيوضح خروج فتح من مربع المماطلة لمربع الجدية.
وأوضح "المدهون" أن السلطة الفلسطينية، تراهن على الحصار والتضييق على غزة وزيادة الأزمة بهدف الضغط على "حماس" وابتزازها سياسيًا، لافتًا إلى أن القاهرة نبهت "فتح" أكثر من مرة.
وأشاد "المدهون" بدور القاهرة الدائم والذى يعمل على تقريب وجهات النظر وإبقاء حالة الأمل في التوصل للمصالحة.
وتابع "المدهون" أن حركة "حماس" قدمت الكثير من الخطوات من أجل مصر، ومستعدة للذهاب معها لأبعد مدى، ولكن استمرار العقوبات يحرج "حماس" ويضعها بموقف ضعيف في قطاع غزة، لهذا رفع العقوبات عن غزة سيكون بوابة نجاح أي لقاء ومصالحة.
وعن إرسال "حماس" وفدًا من قادتها للقاهرة في الأيام المقبلة، قال "المدهون" إنه حتى اللحظة لا يوجد علم هل هناك وفد حمساوي سيتحرك للمصالحة في ظل العقوبات المفروضة على غزة، وفي ظل خطوات الرئيس عباس الأخيرة والتي جعلت الفصائل الفلسطينية تعلق حضورها في المنظمة.
