رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. "الدستور" ترصد خطوات زراعة القطن وحتي الفرز والتصنيع

جني وجمع القطن
جني وجمع القطن

بعد الجهود التي تبذلها وزارعة الزراعة من أجل عودة السمعة العالمية للقطن المصري من جديد والتوسع في زراعته، رصدت "الدستور" خلال جوله لها جميع مراحل المحصول من زراعته وحتي الفرز والتصنيع للقطن بمشتقاته من الزيوت والبذور.

ويقول الحاج جابر أبو غرب من مزارعي الفيوم، إن الفلاحين عادوا مجددا للاهتمام بزراعة القطن الذي كان يسمي الدهب الابيض ومن خلال دخل بيع المحصول يتم تجهيز الابناء والبنات للزواج.

وأضاف أن العودة للاهتمام بزراعة القطن جاءت بعد سعى الدولة لاعادة سمعته العالمية،وأصبح الفلاح يحصل علي البذور المحسنة التي تعطي متوسط انتاج عالي للفدان يتراوح بين 7 و10 قنطار.

وعن كيفية الجمع والحصاد قال: إن موسم جنى القطن يبدأ فى أغسطس من كل عام، لنوعين من المحصول هما الاكثار والتجاري، حيث يتم الاستعانة بالعمال من البنات والبنين لجنى القطن وتعبئته في اكياس متوسطة الحجم ثم يتم تجميعه مرة أخري داخل أجولة كبيرة الحجم ووزنه وتسليمه للجمعيات الزراعية أو الشركات والشون المختصة بالشراء من الفلاحين، وبعدها تبدأ عملية الفرز والتصنيع داخل المحالج.

أما أهم المشاكل التي تواجه الفلاحين، فقال إنها تكون في مرحلة الجمع نظرا للتكلفة المرتفعة حيث يتكلف جمع القنطار حوالي 550 جنية تخصم من أصل السعر المحدد بـ 1730 جنية للقنطار، مطالبا بضرورة توفير مكينات جمع اتوماتيكية أسوة بما تم في عدد من المحافظات مثل البحيرة لتوفير أكثر من 80 % من تكلفة الجمع والحصاد للقنطار الواحد وهو ما يرفع هامش ربح الفلاح ويجعله يقبل علي زراعة القطن

ويضيف مختار البحار أنه عقب مرحلة الجمع والوزن يتم تسليم المحصول للجمعيات الزراعية وشركات شراء الاقطان وبعض المحالج التي تشرى لحسابها الخاص، والتى تسلم الاقطان إلي المحالج لبدء عمليات الفرز والتصنيع.

ومن جانبه قال المهندس محمد عبد اللطيف مدير محلج اقطان الفيوم،:هناك بالفعل اهتماما كبيرا من الدولة بعودة السمعة العالمية للقطن المصري، مضيفا أن الفيوم تبنى حاليا محلجا جديدا علي أعلي مستوي وبتكنولوجيا هندية امريكية وسيتم افتتاحه خلال الاسابيع القليلة القادمة.

وعن المراحل التي يمر بها القطن داخل المحلج، أوضح أن المحصول يتم تقسيمه إلي نوعين الاول هو الاكثار، وهذا النوع يتم الحصول منه علي البذور لاستخدمها في الزراعة،أما الثاني فهو القطن التجاري ويتم اخضاعه لعدد من المراحل لفرز وفصل البذور التي تستخدم في صناعة الزيوت من خلال المعاصر ومصانع الزيوت، والشعيرات القطنية يتم تنقيتها وتصديرها للخارج وبعضها يذهب إلي مصانع الغزل والنسيج.