رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير زجاج: السرعة العالية والشمس وقلة النظافة وراء «سرطان الزجاج»

جريدة الدستور

تعد الكسور والشروخ المفاجئة فى الزجاج إحدى أبرز المفاجآت غير السارة التى تواجه أصحاب السيارات، خاصة عندما تظهر دون أسباب واضحة مثل الصدمات أو الحوادث، ويطلق عليها كثيرون «سرطان الزجاج».
خبير زجاج السيارات حسين مصطفى قال إن حماية وصيانة زجاج السيارة إحدى أهم وسائل الوقاية من الحوادث، مشددًا على أهمية مراعاة الوسائل التى تحمى الزجاج من الخدوش والكسور وتطيل من عمره الافتراضى.
وأوضح أن هناك نوعين من الزجاج الأمامى للسيارات أحدهما هو «سيكوريت» الذى يتكون من طبقة واحدة ويتسم بالصلابة، والآخر هو «تريبلكس» الذى يعد أفضل الأنواع الحالية، لكونه يتكون من ٣ طبقات، وهو ما ينصح به عادة نظرًا لما يظهره من تماسك حال حدوث كسر مفاجئ.
وذكر أن: «الشروخ البسيطة للزجاج يمكن التغلب عليها عن طريق وضع مادة لاصقة سائلة، ثم استيكر شفاف يسخن بالأشعة فوق البنفسجية قبل إزالته، أما فى الشروخ الكبيرة فيجب عندها تغيير الزجاج تجنبًا للحوادث».
وحذر من أن السير بسرعات كبيرة يؤثر على جودة الزجاج ويؤدى لتدهور حالته، ومن ثم حدوث «سرطان الزجاج»، الذى يقلل من عمره الافتراضى.
ونصح بضرورة تفادى ركن السيارات فى الشمس قدر المستطاع، مع ضرورة وضع شمسية أو حتى قطعة كارتون على الزجاج، مع تجنب وضع ستائر ذات ألوان فاتحة لكونها تعكس أشعة الشمس وتركيزها على الزجاج ما يؤدى لمزيد من الضرر.
وأشار إلى ضرورة تنظيف الزجاج من الأتربة وغسله بالإسفنج الناعم بشكل دورى لتجنب تعرضه للخدش، مشددًا على أهمية استخدام الزجاج المعتم «الفاميه» فى العزل والحماية نظرًا لكونه يقلل من تأثير الحرارة والأشعة البنفسجية.