شريف إسماعيل يشدد على حماية مبانى التراث

ناقشت اللجنة القومية لحماية وتطوير القاهرة التراثية، فى اجتماعها الشهري، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، آخر المستجدات بمشروع تطوير القاهرة التاريخية.

وأكد شريف إسماعيل أنه من غير الملائم وجود مثل هذه المخالفات على المباني التراثية، حيث يمثل ذلك استهتارًا بقيمة هذه المباني، كما يدمر الصورة البصرية للقاهرة التاريخية، مطالبًا أصحاب المصلحة من السكان وملاك العقارات وأصحاب المتاجر، فضلًا عن المؤرخين والفنانين، بتشجيع مثل هذه الخطوات التي تهدف إلى حماية تراث أمتنا.

وقال محمد أبوسعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في تصريحات لـ"الدستور" إن الجهاز أعد المخطط الخاص بحديقة الأزبكية بإرجاع كشك الموسيقى والنافورة التاريخية والزراعات النادرة لها، وأكد على تطابق رؤية هيئة مترو الأنفاق مع المخطط.

واستعرض أبوسعدة، ما تم التوصل إليه في الاجتماعات التنسيقية بين الجهاز والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ومحافظة القاهرة، والهيئة القومية لمترو الأنفاق، بشأن مشروع تطوير حديقة الأزبكية، لوضع الصيغة النهائية لمخطط تطوير الحديقة التاريخية.

وتأكيدًا لما نشرتة "الدستور" في عددها الصادر بتاريخ 7 أغسطس 2018 بعنوان "استجابة للدستور.. شريف إسماعيل يضغط على اتحاد البنوك لتمويل القاهرة الخديوية"، أكد هشام عزالعرب، رئيس اتحاد البنوك أنه تم التواصل مع ستة بنوك ومؤسسات مالية للمساهمة بمبلغ 20 مليون جنيه للمشاركة في مشروع التطوير.

ومن جانبه قال اللواء خالد عبدالعال عضو اللجنة القومية للحفاظ على التراث، إن محافظة القاهرة نجحت في التخلص من 300 لافتة مخالفة من عشرات الأبنية التراثية، في شوارع قصر النيل، طلعت حرب، عبدالخالق ثروت، الجمهورية، رمسيس، وميدان مصطفى كامل، مؤكدًا أن جميع الشوارع المتبقية في أحياء غرب القاهرة، عابدين، والأزبكية، ستتم إزالتها من المباني التراثية بحلول 15 أكتوبر.

وقال طارق عطية، المتحدث الرسمي للجنة، إن اللجنة تقترب أكثر فأكثر من تنفيذ خطتها الرئيسية لتطوير وسط القاهرة، موضحًا أن الخطوة التالية التي حددها المهندس شريف إسماعيل، اختيار مجموعة العمل التنسيق وبحث المخططات السابقة لتطوير وسط القاهرة، ومن ثم اختيار أفضل الإجراءات والخطوات التي يمكن تنفيذها على الفور.

ولفت إلى أن اللجنة لديها جميع الدراسات التي أجريت عن منطقة وسط القاهرة، بما في ذلك الدراسات التي نفذتها منظمة اليونسكو، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وأخرى من خبراء في تخطيط المدن مصريين وأجانب.