"أجيرى" يطيِّب خاطر محمد صلاح فى جلسة خاصة
- المنتخب يواصل استعداداته للنيجر.. والإصابة تحرم جمعة من تمثيل الفراعنة
عقد المكسيكى خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، جلسة خاصة مع النجم محمد صلاح، المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى، فور وصول الأخير لفندق إقامة الفراعنة بمدينة برج العرب، استعدادًا لمواجهة النيجر، المقررة السبت المقبل، فى إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا ٢٠١٩ بالكاميرون.
وطلب المكسيكى من صلاح نسيان ما حدث خلال الفترة الماضية، والتركيز مع المنتخب الوطنى، مؤكدًا أنه كمدير فنى يعلم جيدًا قيمته فى تشكيلة الفراعنة قبل أن يتولى مهمة قيادة المنتخب، كما يعرف أهميته بالنسبة للجماهير المصرية.
ورفض «أجيرى» الخوض فى تفاصيل أزمة اللاعب مع اتحاد الكرة، مؤكدًا أن علاقة صلاح بمنتخب بلاده بعيدة تمامًا عن علاقاته بمسئولى اتحاد الكرة أو الشركات الراعية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كلف فيه المدير الفنى مساعده هانى رمزى بإنهاء أزمة شارة قيادة الفراعنة فى مباراة النيجر، والاستقرار بشكل نهائى على اسم حاملها، سواء كان ذلك عن طريق منحها للاعب الأقدم أو التنازل عنها لـ«صلاح» تقديرًا لقيمته.
وطالب عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بمنح «صلاح» شارة قيادة الفراعنة بداية من المباراة المقبلة مع النيجر، تكريمًا له وتقديرًا لما حققه من إنجازات كان آخرها وجوده ضمن قائمة أفضل ٣ لاعبين على مستوى العالم مع الثنائى كريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش.
ويرجع موقف الجبلاية بشأن منح الشارة لصلاح إلى غياب كبار النجوم فى المنتخب، بعد استبعاد أحمد فتحى ومحمد عبدالشافى وعبدالله السعيد.
والتزم اتحاد الكرة بشروط «صلاح»، وهو ما ظهر جليًا فى التدريب الأول للفراعنة ببرج العرب، حيث خلت جميع الصور التى نشرها اتحاد الكرة من اللاعب.
ونبه الاتحاد أعضاء اللجنة الإعلامية، بضرورة احترام رغبة «صلاح» وعدم تصويره خلال المعسكر، حتى لا يتسبب ذلك فى تعرضه لمشكلات أو أزمات، وانطلق معسكر المنتخب الوطنى، ظهر الإثنين الماضى.
فنيًا، اكتفى «أجيرى» بـ٢٤ لاعبًا فى المعسكر بعد استبعاد أحمد جمعة، مهاجم المصرى البورسعيدى، الذى تعرض للإصابة فى عضلات البطن خلال مباراة فريقه مع المقاصة بالدورى.