رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مجاهد" يبحث تنمية مهارات الملتحقين بالصف الأول بالتعليم الفنى

الدكتور محمد مجاهد
الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى

عقد الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، اليوم الإثنين، اجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس، مع مديري المديريات ومديري عموم التعليم الفنى بالمديريات التعليمية، ومديري إدارات التعليم الفنى، والموجهين للمواد الفنية والثقافية، لتنمية
مهارات الطلاب الملتحقين بالصف الأول بمدارس التعليم الفنى، بدءًا من العام الدراسى 20182019، فى مواد اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والحاسب الآلى.
وقام مجاهد - خلال الاجتماع - بتوضيح أساب تعجيل تطبيق الفصل الدراسي التمهيدي؛ لتنمية مهارات الطلاب، مشيرا إلى أنه لا يمكن لطالب يفتقد لمهارات التواصل الجيد باللغة العربية واللغة الإنجليزية، ولا يتمكن من إجراء العمليات الحسابية الأساسية، أن يكتسب الجدارات والمهارات الفنية المخططة بكفاءة وفاعلية.
وأشار إلى أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قد وجه، خلال الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، بضرورة اتخاذ إجراءات مماثلة لتنمية مهارات الطلاب فى مرحلة التعليم الأساسى حتى يصلوا إلى الصف الأول من التعليم الفنى وهم مكتسبون لهذه المهارات الأساسية.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة التحفظات على تخفيض عدد الحصص العملية للمواد الفنية، حيث تم إيضاح أن استقطاع الحصص الست موزع بين المواد الثقافية المراد تنمية مهاراتها، وحصص المواد النظرية للعملى، وحصص الأنشطة، بحيث لا يتم التأثير بشكل كبير على عدد الحصص بأحد المواد.
كما تم عرض بيان بعدد الحصص لكل مادة من خلال ما تم إعداده من مديري عموم تنمية المواد للنوعيات، ( صناعى، وزراعى، وتجارى، وفندقى)، وسيتم توزيع المناهج الدراسية أسبوعيًا خلال الفصل الدراسى التمهيدى المشترك لجميع المواد الفنية والثقافية، من خلال اجتماع موجهى عموم المواد المركزيين بالقطاع، وموجهى عموم المواد المحليين بالمديريات التعليمي.
وأكد مجاهد على أنه تم الاتفاق على إجراءات عقد كلا من الامتحان القبلى الموحد لقياس المستوى، والامتحان البعدى الذى سيعقد فى آخر الفصل الدراسي، لقياس مدى التقدم الذى سيحدث فى المهارات، مشيرّا إلى أن كافة تفاصيل توزيع الحصص لجميع المواد الفنية والثقافية سترفع على موقع الوزارة قبل بدء العام الدراسى بوقت كاف.
كما تم الاتفاق - خلال الاجتماع - على إجراء امتحان قبلي فقط، للمدارس التي تشترط نجاح الطلاب في اختبارات مهارات قبل الالتحاق بها، مثل المدارس النوعية، ومدارس الخمس سنوات، ومدارس التعليم والتدريب المزدوج، وذلك للتأكد من اكتساب الطلاب للمهارات الأساسية والتدخل بالدعم إذا أظهرت نتائج الامتحان القبلي الحاجة لذلك.
كما أضاف مجاهد أنه تم التأكيد على أهمية استغلال تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، لتطوير برمجيات خاصة بتنمية المهارات وتطوير طرق التعلم، وكذا العمل على تشجيع التعلم التعاونى بين الطلاب للتغلب علي نقص المهارات، ومناقشة سبل التغلب علي العجز فى المعلمين (إن وجد)، وتم تقديم بعض المقترحات، وسيتم إرسال كتاب دورى إلى المديريات بهذا الخصوص.
وقد أكد الدكتور محمد مجاهد على أهمية تناول جميع المعلمين والقيادات بشكل دي لملف تنمية المهارات الأساسية لطلاب التعليم الفنى، لأنه أحد المكونات الرئيسية لتحسين الصورة المجتمعية للتعليم الفنى، مشيرًا إلى أن المعلمين هم الجنود المجهولين فى تنفيذ هذه المبادرة بكفاءة وفاعلية، وأن الوزارة تأمل أن تسفر نتائج هذا التدخل العلاجى عن نتائج إيجابية، بفضل إخلاص المعلمين ومتابعة القيادات فى المديريات وفى قطاع التعليم الفنى.