رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صديق قتيل الرحاب: "بسام" لم يتم طعنه.. وخطيبته فى التحقيقات: "كنت بتفرج"

قتيل الرحاب
قتيل الرحاب

كشف أحمد الخطيب، صديق طالب "الرحاب"، الذي قتل على يد والد خطيبته تفاصيلًا جديدة فى الواقعة، مؤكدًا أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على "حبيبة" خطيبة القتيل ووالدتها، أمس، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله على "فيس بوك" حول ذبح صديقه غير صحيح.

وقال إن صديقه ذهب إلى الشقة من منطلق أن عائلة خطيبته ستسكن فيها، وقد تم تأجيرها منذ ديسمبر عام 2017، وكانت هذه المرة الأولى التي يذهب فيها إلى هناك، وعندما دخل الشقة كان يوجد بها 5 أشخاص أصدقاء والد "حبيبة" ويحملون "شوم" وضربوا المجني عليه، مؤكدًا أن صديقه المقرب مات مخنوقًا بعد ضربه بشكل مبرح.

وأضاف فى تصريحاته لـ"الدستور" أن الجميع تفاجأ بأقوال خطيبة بسام ووالدتها فى التحقيقات، حيث اعترفت "حبيبة" أن والدها كان بصحبه 5 من أصدقائه، وأنها ووالدتها شاهدتا الجريمة ولم تشتركا فيها.

وتابع صديق المجنى عليه قائلًا: إن كل ما يريده هو حق صديقه، لأن عائلته فى حالة نفسية سيئة، مشيرًا إلى أنهم يتابعون التحقيقات، وطالب بعدم تدوال منشورات على فيس بوك غير صحيحة، مؤكدًا أنه توجد معلومات مغلوطة كثيرة يتم تداولها حول طعن "بسام" وذبحه وهذا غير صحيح.

وكانت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة رئيس النيابة، أعلنت أن دافع قتل طالب بالجامعة البريطانية في الرحاب، يرجع لوجود خلافات سابقة بين الجاني ووالد خطيبته.

فيما كشفت التحقيقات عن أن الجاني سبق اتهامه في قضية مخدرات وتزوير محررات رسمية وصادر ضده حكم ومتهرب منه ومنتحل اسم شخص آخر ليتمكن من الهرب.

وأضافت التحقيقات أن طالب الرحاب "المجني عليه" كشف حقيقة والد خطيبته "الجاني" قبل الواقعة، لذلك دبّر المتهم جريمة قتله، واستدرجه ونجلته إلى شقة بالرحاب وقتله خشية الإبلاغ وافتضاح أمره.

وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، نجحت في كشف غموض اختطاف طالب من الشروق، على يد والد خطيبته، بمعاونة سائق، وعاطل، وقتله، ودفنه داخل شقة سكنية مستأجرة بمدينة الرحاب، وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن الرائد علي خلف، معاون مباحث الشروق، من القبض على المتهمين وبمناقشهم اعترفوا بقيامهم بالواقعة تفصيلاً، وتم تمثيل الجريمة كاملة بمعرفة النيابة العامة.