رفع البصمات عن الأحراز في "هجوم العريش" الإرهابي
تواصل أجهزة الأمن، بالتنسيق مع قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، ملاحقة الإرهابيين المتورطين فى الهجوم على الكمين الأمنى بالطريق الساحلى بالعريش.
كانت قوات الشرطة قد أحبطت، أمس الأول، هجومًا إرهابيًا على كمين الطريق الساحلى بالعريش، وتمكنت من قتل ٤ تكفيريين، فيما فر عدد من المهاجمين.
وتجرى قوات الشرطة عمليات تمشيط واسعة، وتقيم أكمنة ثابتة ومتحركة بالتنسيق مع القوات المسلحة، بهدف الوصول إلى مكان اختباء عناصر المجموعة الإرهابية، بالاستعانة بقصاصى الأثر، كما تعمل على تحديد أنواع المركبات التى كانوا يستقلونها أثناء الهجوم.
وذكرت مصادر أمنية أن فريقًا من النيابة العامة انتقل إلى مكان الحادث، وأجرى معاينة تصويرية، وأشرف على تحريز الأسلحة والأجهزة اللاسلكية المضبوطة، وفوارغ الطلقات.
وأوضحت المصادر لـ«الدستور» أن النيابة، قررت إرسال ٤ أسلحة آلية، و٣٠ خزينة آلية، وقنابل يدوية و«آر بى جى»، و٣ أحزمة ناسفة، وكاميرا، وجهاز موتورولا، للمعمل الجنائى لإعداد تقرير مفصل ورفع البصمات منها ومضاهاتها ببنك البصمة الخاص بالإرهابيين، لتحديد المتورطين فى الحادث.
وقالت المصادر إن هناك عملية تتبع دقيقة تجرى لملاحقة تلك العناصر ومنعها من التسرب من محافظة شمال سيناء، إلى محافظات أخرى، تشمل تمشيط المغارات والوديان والمدقات الجبلية. وأشارت المصادر إلى أن المتهمين هاجموا الكمين فى محاولة لتنفيذ عملية إرهابية ذات دوى إعلامى كبير، يضمن استمرار التمويل الخارجى لهم، مقابل تحقيق خسائر بشرية بين صفوف قوات الأمن.
