رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اصطياد أول محتال عن طريق تقنية جديدة للتعرف على الوجوه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تمكنت تقنية التعرف على الوجوه التي يجري اختبارها في عدد من المطارات الأمريكية، في الكشف عن أول حالة احتيال بعد ثلاثة أيام فقط من بدء العمل بها.

وتم الإمساك برجل يبلغ من العمر 26 عامًا، قادمًا من ساو باولو بجواز سفر فرنسي، في مطار واشنطن، وفقًا لمصادر الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، حيث تم التأكد من أن هوية الرجل لم تكن مطابقة لجواز السفر الذي يحمله، والعثور على هويته الشخصية مخبأة داخل حذائه.
ويعد استخدام وثائق هوية شخص آخر، انتهاكًا خطيرًا لقانون الهجرة الأمريكي، ويمكن أن يؤدي إلى مقاضاة جنائية.
وتمثل تقنية التعرف على الوجه خطوة هامة إلى الأمام للحد من جميع أنواع التهديدات التي تنجم عن عمليات استخدام وثائق سفر تعود لأشخاص آخرين.
من جهتها قالت كايسي دورست، المسؤولة في إدارة الهجرة الأمريكية "يبحث الإرهابيون والمجرمون باستمرار عن أساليب مختلفة لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك استخدام وثائق مسروقة، لذا فإن تقنية التعرف على الوجه، تساهم بفاعلية للتقليل من قدرة أي شخص على استخدام وثيقة حقيقية تم إصدارها لشخص آخر".
ويعتبر مطار دوليس بواشنطن العاصمة، واحدًا من 14 مطارًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، التي تستخدم تقنية التعرف على الوجوه.
وفي حين أن التكنولوجيا الجديدة مخصصة في الأساس لتساعد السلطات في القبض على الأشخاص الذين يسعون لدخول البلاد باستخدام هوية شخص آخر، إلا أنها أيضًا مصممة أيضًا لتسريع عملية تفتيش المسافرين، وفق ما ورد في صحيفة ميرور البريطانية.