رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إغلاق كنيسة السيدة العذراء فى الأقصر بعد "أحداث فتنة"

كنيسة السيدة العذراء
كنيسة السيدة العذراء فى الأقصر

قال رأفت سمير حبيب، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بجنوب الصعيد، إنه جرى غلق كنيسة السيدة العذراء مريم، بقرية الزنيقة مركز إسنا، لأسباب أمنية.

وتجمهر عدد من أهالى القرية يومى الخميس والجمعة الماضيين، احتجاجًا على استخدام مبنى خدمى لإقامة الشعائر الدينية الخاصة بأقباط القرية، لكن الأمن تدخل وفض التجمهر، وألقى القبض على عدد من المسلمين والأقباط.

وأضاف «حبيب» أن الأزمة التى شهدتها كنيسة السيدة العذراء مريم، بقرية الزنيقة ليست الأولى من نوعها فى الأقصر، وهى مشابهة لحالات أخرى فى المحافظة.

وذكر «حبيب» عددًا من هذه الكنائس -غير الرسمية- التى تقدمت بطلبات للجنة الوزارية لتقنين أوضاع الكنائس، ومنها كنيسة مار جرجس بالكمير، وكنيسة الأنبا كاراس بالحليلة، وكنيسة الأنبا ونس بالغريرة، وكنيسة أبوسيفين بالدقيرة، وكنيسة السيدة العذراء والشهيدة مهرائيل بالزنيقة، وكنيسة العذراء بأصفون، وكنيسة العذراء والقديسين بالكيمان، وكنيسة الملاك بعزبة جاد بأرمنت.

وأشار «حبيب» إلى أن القانون رقم ٨٠ لعام ٢٠١٦، الخاص بتوفيق أوضاع الكنائس، منع غلقها ولم يشر إلى وقف أى شعائر دينية تمارس بداخلها.

وأضاف أن الأمن ألقى القبض على عشرة مواطنين، من بينهم خمسة أقباط، وخمسة مسلمين، قبل أحداث التجمهر والشغب التى شهدها محيط الكنيسة، وتم عرضهم على النيابة العامة بإسنا، التى وجهت لهم عددًا من التهم، وأمرت بحبسهم ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.

وأوضح أن الأمن ألقى القبض على عشرة من المتشددين الذين أثاروا أهالى القرية، عقب صلاة الجمعة الماضية، ورددوا شعارات معادية للأقباط، واشتبكوا مع الأمن بإلقاء الحجارة بعد أن حاول منعهم من الوصول إلى الكنيسة ومنازل الأقباط المحيطة بها.