ارتفاع حصيلة ضحايا جسر جنوة في إيطاليا إلى 41 قتيلا
ذكرت وكالة الانباء الايطالية "أنسا" اليوم السبت أنه تم العثور على جثث ثلاثة أشخاص آخرين، تحت أنقاض جسر موراندي المنهار في مدينة جنوة، مما رفع حصيلة القتلى إلى 41 شخصا.
وأضافت الوكالة أن رجال إطفاء عثروا على جثث فتاة تسع سنوات ووالديها، جنبا إلى جنب مع سيارتهم التي "دمرت تماما"، وتابعت الوكالة أن حصيلة القتلى الـ41 مازالت غير رسمية، حيث أنه يتعين التعرف على هويات الجثث بشكل رسمي،
وأعلنت السلطات اليوم السبت يوم حداد وطني، بالتزامن مع جنازات عامة، من المقرر أن تقام في جنوة في الساعة الحادية عشرة والنصف (0930 بتوقيت جرينتش) لبعض الضحايا، ومن المقرر حضور الرئيس «سيرجيو ماتاريلا» وعدد من الشخصيات البارزة هذه المراسم.
وقررت بعض أسر القتلى عدم حضور مراسم الجنازات، تعبيرا عن غضبهم من السلطات.
كان البناء الخرساني المسلح للجسر قد انهار يوم الثلاثاء الماضي خلال عاصفة رعدية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 30 عربة وشاحنة من ارتفاع 45 مترا.
وبدأت الحكومة الإيطالية رسميا إجراءات إلغاء الترخيص الخاص بتشغيل الطريق السريع الذي يشمل جسر جنوه المنهار، وكتب رئيس الوزراء الإيطالي «جوزيبي كونتي» على موقع التواصل الاجتماعى "
فيسبوك " أن الشركة المشغلة "أوتوستراد بير ليطاليا" هي المسؤولة عن" المأساة الخطيرة الناجمة عن انهيار الجسر".
ويقول كونتي إن أي عرض لإعادة بناء الجسر لا يمكن أن يعفي أوتوستراد من المسؤولية عن الكارثة، وأشار إلى أن الألم الذي تسببت فيه "غير محدود"، وبالإضافة إلى ذلك، تقول الحكومة إنها ستعزز سلطات المراقبة والتفتيش لدى وزارة البنية التحتية، وستجبر مشغلي الطرق السريعة من القطاع الخاص على الاستثمار أكثر في صيانة الطرق.