المخابرات السورية تعيد التحقيق في مجرزة كيماوي الغوطة
أعادت مخابرات النظام السوري التحقيق بشكل موسع ودقيق حول مجزرة الكيماوي التي جرت 2013 في الغوطة، وفتحت المقبرة التي دفن فيها مئات الشهداء في زملكا جراء تعرضهم للهجوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان الخميس، إن العديد من المصادر الموثوقة، أكدت أن النظام استدعى من تبقى من المسؤولين عن مقبرة مدينة زملكا، في غوطة دمشق الشرقية، إلى أحد أفرعه الأمنية، وعمد للتحقيق معهم حول ضربات الأسلحة الكيميائية التي استهدفت غوطة دمشق الشرقية، في أغسطس 2013.
وأكدت المصادر ذاتها أن التحقيق يتمحور حول أدق التفاصيل فيما يتعلق بقضية الضربة الكيميائية التي استهدفت زملكا وعين ترما، وكل من له دور في التوثيق والتصوير ودفن الشهداء، وحول أماكن المقبرة الجماعية.
بعد انتهاء التحقيقات طوقت قوات النظام مقبرة مدينة زملكا ليل أمس، وقيامها بالدخول إلى المقبرة التي دفن فيها معظم شهداء مجزرة الكيماوي، بجانب نبش المقابر الجماعية ونقل رفات المدفونين إلى وجهات غير معروفة.
وأودت مجزرة الأسلحة الكيميائية في غوطتي العاصمة دمشق في أغسطس 2013، بحياة مئات المدنيين والأطفال والمواطنات والمقاتلين، وتسبب بإصابة مئات آخرين، واتهمت وقتها المنظمات الدولية النظام السوري بتنفيذ الهجوم.
