"الجار الله" يكشف سر زيارة "تميم" المفاجئة لتركيا

قال الكاتب الكويتي ورئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية، أحمد الجار الله، إن زيارة أمير قطر الحالية لتركيا، تهدف إلى إقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإفراج عن القس الأمريكي المحتجز في تركيا الأمر الذي أدى توتر العلاقات الأمريكية – التركية، وهو ما تحاول قطر التدخل فيه خشية أن تخسر الدوحة حلفاؤها في مواجهة المقاطعة العربية الناشبة منذ العام الماضي.

وغرد "الجار الله" عبر "تويتر" قائلًا: "أمير قطر في تركيا يحاور أردوغان في محاولة لإقناع الرئيس التركي لإطلاق سراح القس الأمريكي لتخفيف التوتر الأمريكي – التركي".

وأضاف: "قطر ليس بإمكانها إغضاب تركيا المستقوية بها ضد خصومها، وليس بإمكانها إغضاب الحليف الأمريكي للوضع الذي لم تحسب قطر حسابه".

ووصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ظهر اليوم الأربعاء، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة مفاجأة لم يتم الإعلان عنها مسبقًا، يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

من جانبه، أكد المعارض القطري سلطان بن سحيم، في وقت سابق، أن تنظيم الحمدين بات عاجزًا على إدارة الدولة والحفاظ على مصلحة شعبها، بعد أن توجه للتحالف مع الأنظمة المكروهة، مشيرًا إلى أن قطر قطعت كل حبال التعاون مع العرب بينما أبقت عليها مع دول معزولة.

وكتب بن سحيم، أمس الثلاثاء، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "توجه نظام الحمدين للتحالف مع الأنظمة المكروهة عالميًا، ودفاعه المستميت عنها، وتظليل الرأي العام بمصالحه مع هذه الأنظمة، دليل جديد على عجز النظام وعدم قدرته على إدارة الدولة والحفاظ على مصلحة شعبنا".

وأضاف قائلًا: "يختلف العرب فيما بينهم ويبقون على شعرة معاوية لا يقطعونها، إلا نظام الحمدين قطع كل الحبال وأبقاها فقط مع دول معزولة خارج المنظومة العربية، الهروب نحو الغريب وترك القريب لم ينفعهم أبدًا".

يأتي ذلك في ظل استمرار الأزمة القطرية التي دخلت عامها الثاني بعد أن أعلنت دول الرباعي العربي لمكافحة الإرهاب "مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين"، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في الخامس من يونيو 2017، بسبب علاقاتها مع إيران ودعمها للجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة.