رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: أصحاب البشرة السمراء أكثر عرضة للوفاة بسبب سرطان الجلد

أرشيفية
أرشيفية

هناك اعتقادات سائدة دائمًا بين الجميع دون التفكير في وجود دليل علمي يوضح أن ذوات البشرة السمراء ليسوا في حاجة إلى استعمال واقي الشمس، وبرغم من أن بشرتهم تملك كميات عالية من صبغة "الميلانين"، التي تحميهم من آثار أشعة الشمس فوق البنفسجية، مما لا شك في أن الأشخاص ذوي البشرة السمراء أكثر مقاومة لحروق أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة بالجلد، لكن هذا لا يعني أن بشرتهم لا تتضرر بفعل تلك الأشعة التي لا يسلم أحد من شرها، سواء كانت البشرة سوداء أو سمراء أو بيضاء أو حنطية.

لذلك هناك أهمية لاستخدام واقي الشمس لذوات البشرة الداكنة، فالخطورة لا تكمن فقط بحروق الشمس الضارة، إنما تبعات التعرض المستمر للأشعة بدون واقي شمس ينتج عنه من مشاكل مثل سرطان الجلد.

وبحسب الموقع البريطاني "daily mail"، فقد كشفت دراسة للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، وقام بها باحثون بجامعة "سينسيناتي"، عن أن الأشخاص ذوي البشرة السمراء في الواقع أكثر عرضة للوفاة بسبب سرطان الجلد من ذوي البشرة الفاتحة.

وأكد الباحث الرئيسي للدراسة، أن الاعتقاد الشائع بين الناس من ذوي البشرة الداكنة أنهم لن يتعرضُّوا لحروق الشمس أو سرطان الجلد يُعطيهم إحساسًا زائفًا بالأمان من هذه الناحية؛ لذلك هم أقل الناس أخذًا لتدابير السلامة والوقاية كوضع واقي شمس، فعندما يتم تشخيص شخص ما من ذوي البشرة الداكنة بسرطان الجلد، فغالبًا ما يكون بمراحله المتقدمة وأكثر صعوبة للاستجابة للعلاج.

أوضح أنه من المهم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية ضد حروق الشمس وسرطان الجلد، مثل عمل ماسكات واقية للبشرة واستخدام "الصن بلوك"، ولا ينبغي أن يعتبر أحد أنه محصنًا ضد أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.