بريطانيا تلقى القبض على سائق اصطدمت سيارته بحاجز البرلمان
قال مقر الشرطة البريطانية، سكوتلاند يارد، إن عددًا من المارة أصيبوا في اصطدام سيارة بحواجز أمنية خارج مبنى البرلمان في لندن، فيما توجه أفراد الشرطة المسلحة، وسيارات الإسعاف، وأفراد مكافحة الحرائق لمكان الحادث الذي وقع في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وأشار "يارد" إلى أن الشرطة شوهدت وهى تحيط بالسيارة قبل القبض على سائقها، كما طوقت الشرطة الشوارع المحيطة بالمنطقة.
وأبعدت الشرطة الناس وأفراد الصحافة عن المنطقة، بعدما طوق أفرادها المكان، تطبيقا لقانون مكافحة الإرهاب، حسب ما قاله أفراد الشرطة في الموقع.
وقال كالوم ماي، من بي بي سي، من مكان الحادث: "ميدان البرلمان الآن مطوق بشريط الشرطة الأزرق، وهناك مجموعة كبيرة من الضباط المسلحين في الميدان".
وأضاف: "أفراد الإسعاف يعالجون مجموعة صغيرة من الناس يجلسون على الأرض خارج قصر وستمينيستر، وغطي هؤلاء ببطانيات فضية اللون".
وأشار "ماي" إلى أن شاهد عيان، رفض كشف هويته، وقال إنه رأى سيارة "هاتشباك" تصطدم بمجموعة من راكبي الدراجات، ثم بحواجز أمنية خارج قصر ويستمينيستر.
ونقل "ماي" عن شاهد العيان، قوله إن "الرجل يبدو أنه تعمد ما فعله".
وقالت شاهدة عيان، تدعى إيوالينا أوتشاب: "أعتقد أن الحادث متعمد، إذ إن السيارة اقتحمت المكان بسرعة متجهة إلى الحواجز".
وأضافت: "كنت أسير على الجانب الآخر من الطريق، وسمعت بعض الضوضاء، ثم صريخ أحد الأشخاص، والتفت ورأيت سيارة فضية اللون تسير بسرعة قرب الحواجز، وربما كانت على الرصيف".
ولم تكن بالسيارة، فيما يبدو، لوحة أمامية بأرقامها، حينما اصطدمت بالمكان، ما قالته الشاهدة.
وكان مراسل شبكة يورو نيوز وإن بي سي في بريطانيا، فينسيت ماكافيني، قد نشر في تغريدة في وقت سابق فيديو بالحادث أثناء وقوعه.
وقالت الشرطة البريطانية "في الساعة 07:37 صباح اليوم، اصطدمت سيارة بحواجز خارج مبنى البرلمان، وقبض ضباط الشرطة على سائق السيارة في مكان الحادث، وأصيب عدد من المارة بجروح، ولا يزال ضباط الشرطة في المكان".
وأغلقت محطة قطار الأنفاق في وستمينيستر، حسب ما قالته هيئة مواصلات لندن، ولم تفتح إلا للتغيير الداخلي بين الخطوط.
وتحيط بمبنى البرلمان في لندن حواجز أمنية من الصلب والأسمنت.
