رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إصابة "إليسا".. نجمات خضن حربًا شرسة مع سرطان الثدي

جريدة الدستور

جدد خبر إصابة الفنانة إليسا بمرض سرطان الثدي، الحديث عن محطات المقاومة في حياة الفنانات لهذه المرض الخبيث الذي أصيب به عدد من النجمات حول العالم، ليأتي دور دعم إليسا ضد ضيفها الثقيل عبر ملايين التغريدات المساندة لها، وتجسيدها المقاومة عبر أغنيتها الأخيرة "إلى كل اللي بيحبوني".

ولم تكن إليسا هي الأولى من بين نجمات الفن مقاومة لسرطان الثدي فخاضت أنجلينا جولي، الممثلة الأمريكية، حربًا قاسية ضد المرض، وأجرت عملية جراحية في مايو 2014، بعد أن أكد لها الأطباء إصابتها بسرطان الثدي بنسبة 87%، وذلك لأسباب وراثية بعد أن توفت والدتها عام 2007 بسبب عملية استئصال للثديين، وانتشر أيضًا احتمالية إصابتها بسرطان المبيض.

وانتصرت الممثلة الكويتية زهرة الخرجي، على سرطان الثدي بعد علمها به بعامين، ومن خلال سفرها للندن، وشفيت بعد تلقيها للعلاج فى عام 2007.

أما الدكتورة اللبنانية مريم نور، الكاتبة الإعلامية وخبيرة علم الماكروبايوتيك أو علم البدائل الطبيعية، فقد أصيبت به منذ ثلاثين سنة، وكانت هدفًا لسرطان الثدي بكونها بنت عائلة لها تاريخ وراثي مع السرطان، ورفضت مريم الخضوع لعملية باحثة عن علاجات بديلة وبعد 32 عامًا من إصابتها ما زالت بصمة جيدة.

الفنانة الراحلة شادية، أيضًا أصيبت بسرطان الثدي قبل اعتزالها للفن، فلجأت لعملية جراحية باءت بالفشل ما اضطرها لاستئصال ثديها، وبعد شفائها تبرعت بمنزلها ليكون مركزًا لأبحاث أمراض السرطان.

ومن مشاهير الأردن أصيبت الإعلامية ببرنامج صباح الخير ياعرب، وكلام نواعم، فاديا الطويل، بمرض سرطان الثدي، وذلك بعد محاربتها له 4 مرات، ليس وحده وإنما واجهت انتشاره في جسدها بين الطحال والعظام ثم الرئة والكبد.

والفنانة الراحلة أيضًا فايزة أحمد، لازمت الفراش سنوات طويلة بعد أن خضعت لعمليات جراحية في الخارج لم تنجح خلال سنوات طويلة، فتوفيت بعد صراعها مع سرطان الثدي.

كما أصيبت المذيعة الفلسطينية، إيمان عياد، بمرض السرطان مما جعلها تختفي من الساحة الإعلامية لمدة عامين، لكنها تغلبت عليه بالعلاج وشفيت منه.

والمغنية الفلسطينية الشهيرة ريم البنا صارعت المرض نفسه، الذي سيطر على جسدها وهاجمها على سنوات متتابعة، وتوفيت إثره مارس العام الجاري.

وكانت رجاء بلمليح المطربة المغربية قد اختفت بسبب صراعها مع مرض السرطان الذي حاولت التغلب عليه بتلقي العلاج في فرنسا، غير أنه عاودها مرة أخرى بحدوث مضاعفات جعلت منها غير قادرة على تكملة مشوارها الفني.

الأمر نفسه تكرر مع الفنانة الأردنية أمل الدباس، والتي صارعت مرض سرطان الثدي لفترة زمنية طويلة، ولكنها تغلبت عليه وعاودت أعمالها المسرحية.

وأصيبت نورا الرحال، بسرطان الثدي عام 2007، وحاربته مبكرًا بسبب اكتشافها له سريعًا مما سهل عليها الشفاء وعاودت مسيرتها الفنية.

وكذلك الممثلة التركية دينيز أوغور التي اكتشفت مرضها عبر إحساسها بوجود كتلة على صدرها، وتأكدت منه من خلال إجراء الكشف الطبي، وقامت باستئصال الورم وأكملت علاجها بالكيماوي حتى شفيت.

وبالمثل خاضت الفنانة السبعينية ناهد شريف التي خاضت رحلة علاج طويلة معه لكنها اختتمت بالفشل ثم رحلت بعد صراعها مع السرطان 5 أعوام.

نال سرطان الثدي أيضًا الفنانة المصرية هالة فؤاد، زوجة الراحل أحمد زكي بعد اعتزالها للفن بفترة وجيزة، وواجهت المرض بقوة من خلال تخطيها له بعد علاجها في فرنسا ومصر ولكنه عاودها مرة ثانية مما أدى إلى وفاتها عام 1993.

بسمة وهبة الإعلامية التي صرحت عن تجربتها القاسیة مع مرض السرطان في لقاء سابق لها بإحدى البرامج عام 2013، حیث أوضحت أنها أصیبت بالمرض قبل تاریخ البرنامج بتسعة أشهر خلال زيارتها لدبي وخلال صلاتها وضعت يدها على صدرها وشعرت بالورم.

ریتا ویلسون، الممثلة الأمريكية التي كشفت عن إصابتها بسرطان الثدي، وخضعت لعملیة لاستئصال الثدیین عام 2015 بعد تشخیص إصابتها بالسرطان.