تصريحات تركية استفزازية فى ظل الأزمة الأمريكية - الإيرانية

شاركت تركيا، اليوم الأربعاء، في تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث تمر العلاقات التركية والأمريكية خلال هذه الفترة بمزيد من التوتر والغضب، في أعقاب فرض الولايات المتحدة عقوبات على وزيري الداخلية والدفاع التركيين لعدم إطلاقهما سراح القس الأمريكى أندرو برانسون، الذى يواجه اتهامات بالإرهاب في تركيا.

وفي خطوة تعتبر تصاعدًا للأحداث الجارية، قال وزير الطاقة التركى، فاتح دونميز، إن تركيا تواصل شراء الغاز الطبيعي من إيران، مشيرًا إلى أن إيران وتركيا عقدتا اتفاقا لتوريد الغاز الطبيعي طويل الأمد ينص على على كمية قدرها 9.5 مليار متر مكعب، ويسري حتى عام 2026، حسبما أفادت وكالة "رويترز".

ومن ناحية أخرى، أبرزت تقارير إعلامية أمس الأربعاء، اعترافات قائد بالحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم الحوثي الذي استهدف ناقلات النفط السعودية في مضيق باب المندب كان بطلب من الحرس الثوري.

ووفقًا لوكالة فارس للأنباء الإيرانية والتابعة للحرس الثوري الإيراني، قال قائد عمليات مقر ثار الله التابع للميليشيا الإيرانية ناصر شعباني، طلبنا من الحوثيين أن يهاجموا ناقلتي النفط السعودتيين ففعلوا ذلك.

وأضاف "شعباني" أن ميليشيات الحوثي في اليمن، وميليشيات حزب الله اللبناني، تمثلان العمق الإيراني في المنطقة.

ومن جهة ثانية، أصبحت إيران تواجه خلال هذه الفترة تفجيرات إرهابية متلاحقة على يد العديد من التكفيريين.

وأحبطت وزارة الأمن الإيراني عمليتين إرهابيتين في محافظتي كردستان في الغرب وخوزستان في الجنوب قبل تنفيذهما من قبل مجموعات انفصالية وتكفيرية، فضلًا عن إحباط خطة لنقل كميات كبيرة من المواد المتفجرة أيضًا لتنفيذ تفجيرات متلاحقة في البلاد من خلال التعاون بين أجهزة الأمن وقوات حرس الحدود.

وأوضحت أن إحدى المجموعتين الإرهابيتين كانت قد هاجمت مقرًا للقوى الأمنية في سقز محافظة كردستان غرب إيران بالقنابل اليدوية دون أن تتمكن من إلحاق خسائر.

وأضافت: "تم إلقاء القبض على 6 عناصر من أفراد المجموعة الإرهابية في محافظة كردستان غرب إيران، والتي كانت تخطط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية داخل البلاد، وضبط أسلحة كانت بحوزتهم، بينها قنابل يدوية وأحزمة ناسفة ومناظير ليلية ورشاشات كلاشنكوف".