من أم كلثوم للخديو إسماعيل».. تماثيل شوهّها صانعوها
تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورًا لتمثال الخديو إسماعيل، الحاكم الخامس لمصر الحديثة من أسرة الوالى محمد على، بمدينة الإسماعيلية، بعد دهنه باللون الأسود الداكن، مع وجود اللون الفضى، ليتغير اللون الأصلى للتمثال، من الأخضر المحلى بالذهبى.
وآثار صورة التمثال بعد دهنه بـ"البوية"، غضب النشطاء، الذى اعتبروه تشويها لصاحب تأسيس مدينة الإسماعيلية الحديثة، ولم تكن هذه هى المرة الأولى التي يتم تشوية تماثيل بهذا الشكل المثير للغضب.
وترصد«الدستور» في السطور التالية التماثيل التي شوهها صانعوها.
«تمثال العقاد»
أثار تمثال الكاتب الراحل عباس محمود العقاد، بميدان العقاد في مدينة أسوان، بعد ترميمه وتجديده وطلائه، موجة ضخمة من السخرية، حيث أكد رواد مواقع السوشيال ميديا أنه لا يشبه عباس العقاد، وأنه أقرب إلى شخصية "أحمد التباع".
«تمثال أم كلثوم»
فوجئ قاطنو حى الزمالك بطلاء تمثال أم كلثوم بمنطقة أبو الفدا، حيث تم طلاء الوجه باللون البنى وجسد التمثال بالذهبى، وهو ما اعتبره أساتذة الفن التشكيلى نوعًا من التشويه المتعمد وإهانة لرموز الفن.
«تحتمس الثالث»
تمثال تحتمس الثالث في ميدان شعراوي بمدينة بنها، بدا عليه وضعًا سيئًا للغاية شبهه مواطنون بميدان الكفار في إشارة إلى النحت السيئ للتمثال.
«الملكة نفرتيتي»
تم وضع تمثال جديد للملكة نفرتيتي بدلًا من تمثال قديم للملكة نفسها في مدخل مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، بعدما خرج التمثال الجديد على غرار الأمثلة السابقة التي لا تمتّ للفن ولا للصورة القديمة لصاحب التمثال بصلة.
«أحمد عرابي»
وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي تمثال أحمد عرابي الذي ظهر في مسقط رأسه بمدينة سوهاج بـ"الرجل الأخضر"، وفيه يظهر ما يوصف بأنه عرابي شاهرًا سيفًا غريب الشكل، يخلو جسده من أى تفاصيل، بالإضافة لدهنه، حتى الوجه والشارب بلون أخضر فاقع، على حصان أبيض خالي من اى تفاصيل.
