رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان: نجل بن لادن تزوج ابنة أحد المشاركين في هجمات سبتمبر

 نجل بن لادن
نجل بن لادن

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية في نسختها الورقية الصادرة، اليوم الإثنين، أن حمزة بن لادن تزوج ابنة محمد عطا المختطف الرئيسي للطائرات بدون طيار التي استخدمت في تفجيرات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وتحطمت في البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي.

وأوضحت الصحيفة أن "عطا" كان واحدًا من زعماء هجمات 11 سبتمبر، وحلّق بالطائرة في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.

وأعلن حمزة بن لادن، البالغ من العمر 29 عامًا، أنه "إرهابي عالمي" من قبل الولايات المتحدة العام الماضي بعد انضمامه إلى زعيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري، ووضع على قائمة الإرهاب لواشنطن في أوائل عام 2017.

ودعا "حمزة" مؤخرًا، وبشكل علني أتباعه إلى شن حرب على أهداف في دول العالم، بما في ذلك تل أبيب، وفقا لتقرير الجارديان.

وكشف مارتن شولوف، مراسل الجارديان، الذي قام بالحوار مع عائلة "بن لادن" لأول مرة في الجارديان أن حسن العطاس، الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن، وجه رسالة إلى حمزة ابن أخيه وقال فيها "ظننا أن الجميع قد تجاوز هذا لكن علمت أن حمزة هدد بأنه سينتقم لوالده في مايو 2011 في باكستان على أيدي الجيش الأمريكي، ولا أريد أن أتعرض لذلك مرة أخرى، لو كان حمزة أمامي الآن، سأقول له الله يهديك، فكر مرتين حول ما تفعله، لا تسير على خطى والدك، أنت تكتشف أجزاء رهيبة من روحك".

وقال الصحفي مارتن شولوف، لشبكة سي بي إس نيوز، الأمريكية إن عائلة "بن لادن" تعتقد أن حفل زفاف حمزة لابنة عطا هو علامة على أن تنظيم القاعدة سيعود من جديد ويخطط لعودة قوية، وأضاف تشولوف في حديث لشبكة "سي بي إس": "ما الذي سيقولونه هو أن مخططي 11 سبتمبر ما زالوا قابلين للبقاء حتى بعد مرور 17 عامًا على الهجوم".
حمزة بن لادن، هو ابن أحدى زوجات أسامة بن لادن، والتي تدعى خيرية صابر، والتي كانت تعيش مع زوجها في مجمع أبوت أباد، بالقرب من قاعدة عسكرية باكستانية كبيرة، عندما قتل.

وتركز وكالات الاستخبارات الغربية بشكل متزايد على مكان وجود حمزة بن لادن خلال العامين الماضيين، حيث يرى أنه من المرجح أكثر من أي شخص آخر أن يحفز اتباع القاعدة والموالين لها، ويبدو أن زواجه من ابنة عطا ، وهو مصري الجنسية.

في سياق متصل، قتل خالد، ابن أسامة بن لادن في الغارة الامريكية في أبوت أباد، وابنه سعد، في 2009، بطائرة بدون طيار.