رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سوبر وومَن.. بطولات سميرة سعيد مع الزواج والأمومة والسن

سميرة سعيد
سميرة سعيد

واحدة من الفنانات اللواتى استطعن أن يجسدن قيمة «التحدى» فأصبحت مقياسًا لقوة المرأة بالنسبة لكثير من النساء.. إنها سميرة سعيد.‏
مشوار ملهم وأسطورى فى عالم الغناء بدأته «الديفا» فى عام ١٩٦٨ منذ أن كان عمرها ٩ سنوات، حتى أصبحت «المرأة الخارقة» تيمنًا بأغنيتها الجديدة «سوبرمان» والتى طرحتها مؤخرًا، وبدت فيها ‏جرأتها فى الشكل الذى ظهرت به فى البوستر الدعائى.‏
تزوجت سميرة سعيد مرتين، الأولى من الموسيقار المصرى هانى مهنا، وعاشا معًا ٦ سنوات، لم ينجبا خلالها، ورغم انفصالهما ظلا صديقين إلى الآن، وخير دليل على ذلك وقوف «سميرة» بجانب ‏‏«هانى» خلال أزمته مع أحد البنوك والتى دخل على إثرها السجن، فعملت مع فنانين آخرين على تسديد قيمة الديون المستحقة على طليقها.‏
فى نفس عام انفصالها عن «مهنا»، تزوجت «سميرة» من رجل الأعمال المغربى مصطفى النابلسى، وأنجبت منه ابنها «شادى» الذى كثيرًا ما تظهر معه فى صور ولقاءات شخصية أو إعلامية.‏
وبعد تجربتين كسبت فيهما احترام طليقيها حتى بعد الانفصال، كثيرًا ما تُسأل سميرة سعيد عن الزواج من جديد، إلا أن مطربة المغرب ترى فى فكرة الزواج «كبتًا للحرية».‏
لذلك، تفكر سميرة سعيد مائة مرة قبل أن تأخذ قرار الارتباط أو الزواج، لأنها- على حد تعبيرها- غير مستعدة أن يسلبها أحد بعض المساحات التى تخصها فى حياتها اليومية.‏
على مستوى الأمومة، تتعدى علاقة «الديفا» بابنها كونها أمه، فدائمًا تؤكد أنها صديقته، وأن وجوده فى حياتها سر من أسرار نجاحها وعشقها للموسيقى. وفى الفترة الأخيرة عانت «سميرة» من بُعد ‏‏«شادى» عنها بسبب سفره إلى الخارج لاستكمال دراسته الجامعية، ولولا أنه كان لديها مشروعات فنية فى مصر، لسافرت معه دون تفكير.‏
القليلون فى حياة «الديفا»، والمتابعون بدقة لأعمالها، يعلمون أن «شادى» الذى تعلق بالموسيقى الغربية، هو سبب التغير الملموس مؤخرًا فى شكل الموسيقى التى تقدمها والدته فى ألبوماتها الجديدة.‏
نفس الأمر ينطبق على جلسات التصوير واللون الموسيقى الذى تقدمه فى طريقة عرض الكليبات، التى تعكس مدى التغير الواضح فى حياة «الديفا» من عالم الطرب الغنائى إلى عالم «الفانتازيا» ‏والموسيقى الغربية.‏
فى التفاصيل اليومية، تضع «الديفا» لنفسها سيناريو تسير عليه يوميًا، منذ سنوات، فتستيقظ باكرًا وتزاول تمارين صباحية ثم السباحة، المفضلة بالنسبة لها، إيمانًا منها بضرورة الحفاظ على رشاقتها ‏كامرأة، وتستلهم من هذا الطاقة الإيجابية التى تبثها من خلال أشكال الموسيقى التى تقدمها.‏
وعلى نفس المنوال، تحاول «الديفا» التغلب على هاجس الكبر فى السن بيقين داخلى يشعرها بشبابها.‏
من هنا تتحرك كثيرًا فتذهب إلى أسرتها في المغرب، كما أنها تحب السفر إلى إنجلترا برفقة ابنها، لقضاء بعض الوقت قبيل انطلاق موسمه الدراسى.‏