رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة علمية توصى بالمشى حافيًا

تعبيرية
تعبيرية

ارتداء الحذاء في العالم من الصفات الأساسية التي ينشأ عليها الجميع، فعلى سبيل المثال يقضي الأطفال والمراهقون الألمان معظم يومهم في الأحذية، في حين أن نحو 90 في المائة من نظائرهم في جنوب أفريقيا حفاة القدمين، لكنه ليس الاختلاف المناخي أو الاقتصادي وراء اختفاء الأحذية.

فتم تحدي بنتائج حول جمع معلومات عن عادات الأحذية لـ 714 فتى في مدرسة ثانوية في جزء ثري من أوكلاند، نيوزيلندا، حيث يقضى نصف الطلاب تقريبًا "45٪" معظم وقتهم حفاة القدمين، وهناك الكثير من الطلاب في هذه الدراسة كانوا على استعداد للركض مسافات 100 إلى 3000 متر على سطح مسار صلب بدون أحذية.

وبحسب موقع "dailymail"، البريطاني، أثبت أن الاختلاف بين بنية قدم مرتدي الأحذية، وعدم مرتديها الذين لديهم تحكم أفضل في أقدامهم وأرجلهم.

فالترعرع حافي القدم يعطي تطور لمهارات الحركة، في حين أن الكعب يكون حساس للغاية وعند الركض حافي القدمين فإنهم يميلون إلى تجنب الهبوط على كعبهم، وبدلًا من ذلك يفضلون الضغط إلى منتصف القدم الأمامية، وهذا يعطي مساحة أكبر من السطح لامتصاص القوة، لذلك يكون لدى حفاة القدم انحناء أكبر في الركبة.

وعن الأحذية فإن تغطية كعب القدم يقلل من الإحساس الذي يواجهه عند ملامسته للأرض، مثل حذاء الجري، الذي يحتوي على كعب مبطن، يسمح بالهبوط على كعب القدم بساق ممتدة، ربما هذا هو السبب في أن حوالي 75 في المائة من "العدائين" في الوقت الحاضر هم مهاجمو كعب، وعن طريق استخدام طرف ممتد يؤدي امتصاص القوة من خلال الكعب والهياكل العظمية والمفاصل، مع مساعدة أقل من العضلات.

ولأن الأطفال الذين يتربون حفاة القدمين، يتميزوا عن غيرهم في رياضيات الجري لتشغيلهم بسرعة بمسافات طويلة بدون أحذية، لذلك توصل البعض إلى نتيجة عدم وجود أدلة لدور الأحذية في الوقاية من الإصابة، وهذا يعطي الفرصة أن يقترح على الأطفال تقضية أكبر قدر ممكن من الوقت حافي القدمين.