رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال يعلن قتل 7 مسلحين قرب السياج الحدودى فى الجولان

جريدة الدستور

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، الخميس، عن أنه قتل سبعة مسلحين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم داعش فى غارة جوية قرب السياج الحدودى مع سوريا في الجولان المحتل، فى حين اعتبر وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أن تقدم القوات السورية في المنطقة يصب فى مصلحة إسرائيل.

وتأتى الغارة في حين تستعد إسرائيل لاستعادة القوات السورية السيطرة على المناطق الحدودية المجاورة للجولان المحتل. وأكد الجيش الروسى الخميس، أن النظام السوري استعاد محافظات درعا والقنيطرة والسويداء بعد بعد هجوم بدأه في 19 يونيو.

قال المتحدث الإسرائيلي جوناثان كونريكوس لصحفيين: إن "الجيش نفذ الضربة في وقت متأخر الأربعاء بعد أن كان المسلحون الذين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم داعش، قريبون مسافة مائتي متر من المواقع" التي تحتلها إسرائيل في الجولان السوري، مضيفا "نعتقد أنهم حاولوا اجتياز الحدود وتمت تصفيتهم بغارة جوية".

تابع: "اليوم وأثناء عمليات البحث التى قامت بها القوات الإسرائيلية فى المنطقة، وجدنا سبع جثث فى ذلك الموقع، وخمس بنادق من طراز كلاشنيكوف وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة".

وأضاف أن "القوات الإسرائيلية رصدت تحركات المسلحين قبل أن تقوم بقصفهم. لو كانوا قادرين على الاستمرار، لوصلوا إلى السياج الأمني"، وقال إن الجيش يعتقد أنهم "كانوا في مهمة إرهابية، يحاولون التسلل إلى إسرائيل".

قال كونريكوس: "لم يبد أنهم فارون أو يطلبون اللجوء، كانوا يسيرون بتشكيل عسكرى، مع معدات قتالية"، مؤكدًا أنه "لم يكن هناك أى تنسيق مع سوريا أو روسيا قبل قصفهم. إسرائيل تصرفت فى هذه العملية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974".

وقال كونريكوس: "إن الهجوم العسكرى السورى على جنوب سوريا أدى إلى تشتت الجماعات التابعة لتنظيم داعش في المنطقة".

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء، أن الجيش السوري بات على موعد قريب مع "النصر" بعد التقدم على جبهات عدة في البلاد التي تشهد نزاعًا داميًا منذ أكثر من سبع سنوات أوقع أكثر من 350 ألف قتيل وملايين النازحين واللاجئين.

واحتلت إسرائيل 1200 كلم مربع من مرتفعات الجولان السورية فى حرب 1967، وضمّتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.