رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس عباس يؤكد على رؤية حل الدولتين كأساس للمفاوضات مع إسرائيل

الرئيس عباس يؤكد
الرئيس عباس يؤكد على رؤية حل الدولتين كأساس للمفاوضات مع إس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن رؤية حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 هي الأساس في العودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي كما هو متفق عليه في "خريطة الطريق" التي أقرتها اللجنة الرباعية للسلام فى الشرق الأوسط.

وقال الرئيس عباس ، فى مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة الفضائية - اليوم الأربعاء-  "نحن لا نضع شروطا، وإنما نقول ما هو الأساس الذي سنعود فيه إلى المفاوضات.. إذا كانت الحكومة الإسرائيلية موافقة فعلا على رؤية الدولتين على حدود 1967، التي وافق عليها العالم في خطة خارطة الطريق، يمكن أن نعود إلى طاولة المفاوضات".

وأعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله بأن يحمل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري شيئا جديدا وهاما، لدى عودته إلى المنطقة المتوقعة غدا الخميس.

وأضاف الرئيس عباس "أن اللقاء المقبل مع كيري سيكون السابع، ونتمنى أن يكون قد حمل شيئا هاما، لأن نجاح عملية السلام يهمنا، وأن تصل إلى النهاية التي نريدها".

وتابع عباس بالقول: "أكدنا ونؤكد استعدادنا للعودة إلى المفاوضات، ليست المرة الأولى، ونحن نعتبر أن الحل السلمي الذي يمكن أن يكون في المنطقة، وبالذات بيننا وبين الإسرائيليين، يكون من خلال المفاوضات، وقلنا أكثر من مرة إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تؤمن بحل الدولتين على حدود عام 1967، فنحن مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات".

وحول الأحداث الجارية في الدول العربية، قال الرئيس عباس "إن السياسة التي اتبعناها تجاه الأحداث التي تجري في المنطقة العربية، منذ أحداث تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا والآن لبنان، واحدة وهي أن يبعد الفلسطينيون أنفسهم عن أية خلافات عربية داخلية، ولا يجوز لنا أن نتدخل عندما يكون الخلاف داخل الدولة الواحدة أو الشعب الواحد، وهذا ما حدث".

وأكد الرئيس الفلسطيني أنه أصدر تعليماته لكل القوى الفلسطينية في لبنان، بعدم التدخل في الأحداث الدائرة هناك مطلقا، وألا يكون لها أي وجود، وأن نترك الشعب والحكومة والجيش اللبناني يحلون مشاكلهم.

وتمنى عباس الازدهار لدولة لبنان الشقيق وقال "نحن ضيوف في لبنان بالذات، كما أننا ضيوف في سوريا، لذلك من واجبنا أن نتصرف كضيوف، بمعنى ألا نتدخل ولا نحمل السلاح مع هذا أو ذاك، وأن تبقى الأمور كما هي حتى يمن الله علينا بحل لقضيتنا".