"العفو الدولية" تكشف استهداف أحد موظفيها ببرنامج تجسس إسرائيلي
كشفت منظمة العفو الدولية، اليوم الاربعاء، أن أحد موظفيها كان مستهدفا ببرنامج تجسس من تصنيع مجموعة "إن.إس.أو" الإسرائيلية، وقالت المنظمة إن موظفا متخصصا في مجال حقوق الإنسان في السعودية كان تلقى رسائل مشبوهة في يونيو تبين أنها محاولات لإصابة هواتف المستخدمين ببرنامج "بيجاسوس" من إنتاج المجموعة.
وتم تأكيد ما توصلت إليه المجموعة من جانب "سيتيزن لاب"، وهي هيئة رقابية مقرها جامعة تورنتو، وتقوم بمتابعة تقنيات "إن.إس.أو"، وتعد "إن.إس.أو" واحدة من أبرز شركات المراقبة السيبرانية في إسرائيل، وتبيع برمجياتها لحكومات حول العالم تحت إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقال جوشوا فرانكو، رئيس قسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان بالمنظمة، إن القرصنة كانت على الأرجح "محاولة متعمدة لاختراق "العفو الدولية" من جانب حكومة معادية لعملنا في مجال حقوق الإنسان".
وأضاف فرانكو أن تقنيات المراقبة التابعة للشركة تشكل "خطرا كبيرا" على الناشطين حول العالم.
ولم يتسن الوصول للمجموعة للحصول على تعليق منها، وفي بيان سلمته للعفو الدولية، قالت المجموعة إن منتجاتها "تهدف بصورة حصرية إلى المساعدة في أغراض التحقيق ومنع الجريمة والإرهاب"، وأن أي استخدام آخر يمثل انتهاكا لسياساتها وتعاقداتها القانونية.
وقالت المجموعة إنها ستحقق في تقرير المنظمة وستتخذ "الإجراء المناسب".