رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيرين فتحى رئيس تحرير «صباح الورد»: «كل البرامج بتقلد بعضها»

شيرين فتحى
شيرين فتحى

أعربت شيرين فتحى، رئيس تحرير برنامج «صباح الورد» الذى يذاع على قناة «تن» الفضائية، عن أمنيتها فى استضافة الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرة إلى أن اتصالات إبراهيم محلب بها، حين كان رئيسًا للوزراء، خلال عملها فى برنامج سابق كانت أسعد لحظاتها. وانتقدت «شيرين»، فى حوارها مع «الدستور»، قنوات «بيع الهواء»، معتبرة أنها تسىء إلى مصر، محذرة من الشائعات التى تبثها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية.

■ منذ كم سنة تعملين فى الفضائيات؟
- منذ ١٠ سنوات، والبداية كانت مع الصحافة عام ٢٠٠٣ فى جريدة «الأسبوع»، ثم «الأخبار» مع الأستاذة أمانى ضرغام، تلتها «أخبار النجوم»، وبعدها إلى جريدة «الوطن»، ثم توقفت عن العمل الصحفى، وأكتفى منه حاليًا بكتابة المقالات فقط.
■ كيف بدأت العمل فى الفضائيات؟
- كنت مذيعة فى التليفزيون المصرى، فى برنامج رياضى لمدة سنة، ثم انضممت إلى فريق برنامج «العاشرة مساءً» على «دريم»، ثم برنامج «أهلا رمضان» على «سى بى سى»، وفى ٢٠١٥ انضممت إلى قناة «تن» فى برنامج «هى مش فوضى» مع بسمة وهبة، ومنها إلى قناة «الناس».
وانتقلت للعمل مع محمد دسوقى رشدى فى قناة «النهار»، ومنه إلى برنامج «المصرى أفندى» مع محمد على خير فى «القاهرة والناس»، التى انتقلت فيها أيضًا إلى برنامجى «هاتكلم» و«شيخ الحارة» مع بسمة وهبة، حتى «صباح الورد» فى قناة «تن».
■ لماذا لم تستمرى كمذيعة؟
- ليس لدىّ «واسطة»، وما زلت أحلم بالعودة أمام الكاميرا، خاصة أنى أملك أفكارًا كثيرة.
■ هل الحجاب السبب فى عدم عملك مذيعة؟
- لا أبدًا.. فكثير من المحجبات «شُطار» فى تقديم البرامج.
■ كيف ترين وائل الإبراشى الآن؟
- علاقتى بالأستاذ وائل الإبراشى جيدة جدًا، وحتى هذه اللحظة عندما يكون لدىّ موضوع ينفع لبرنامجه أرسله إليه فورًا، وهو دائمًا يقول لى: «أنت شخصية دءوبة»، وكلماته تحفزنى، وأعتبره مدرسة مختلفة عن كل الموجودين فى السوق.
■ من الشخص الذى عملتِ معه وكان له تأثير مهنى فى حياتك؟
- محمد دسوقى رشدى، لأنه مجتهد ويمتلك حماس الشباب.
■ ألا يؤثر عملك فى الإعلام على حياتك؟
- لدىّ ولدان، ١٢ سنة و١٠ سنوات، وزوجى يتفهم طبيعة عملى، لكن بالفعل أثر العمل على حياتى بعض الوقت، حين كنت أعمل طوال اليوم.
■ ما الحلقة التى أتعبتك؟
- يوم «ماتش الكونغو»، كنت وقتها فى برنامج «آخر النهار» بقناة «النهار»، واتصلوا بى لتغطية المباراة، وأثناء دخولى أحرزت مصر هدفًا، وجهزت الحلقة على أساس أننا كسبنا، ومع خروجى من باب الكنترول تعادلت الكونغو، وكانت لحظة يأس صعبة جدًا، وبعدها أحرز محمد صلاح هدفه.
■ ما المكالمة التى فرحتِ بها؟
- كنت أعمل مع الأستاذ محمد على خير، وكان المهندس إبراهيم محلب يدخل معنا على الهواء دائمًا، فتلك المداخلات كانت تفرحنى جدًا.
■ بما أنكِ رئيس تحرير برنامج صباحى.. ما البرامج المنافسة لكِ؟
- قبل عملى ببرنامج «صباح الورد»، درست كل البرامج الصباحية وكنت أحاول صنع مادة مختلفة، وبالفعل وضعت قالبًا مختلفًا.
■ من الشخصية التى تتمنين استضافتها؟
- أتمنى استضافة الرئيس السيسى، فهذا بالنسبة لى شرف عظيم.
■ ما الموضوع الغائب عن الفضائيات؟
- نفتقد برامج الأطفال، وفى برنامجنا نقدم فقرة للأطفال ونعمل الآن على تطويرها.
■ ألم تفكرى فى تقديم فقرة أطفال على الإعلام البديل؟
- أعلم أن «السوشيال ميديا» هى الإعلام المقبل، لكن الناس تستخدمها بطريقة سيئة جدًا، فأحيانًا أفتح «فيسبوك» فأصاب بالاكتئاب لعدة أيام، فالسلبى به أكثر من ٦٠٪، وللأسف تغيرنا إلى الأسوأ بعد دخوله فى حياتنا.
■ من السبب فى الشائعات؟
- بكل تأكيد «الإخوان» ولجانهم الإلكترونية، فالشائعات على «السوشيال ميديا» تخريب للبلد.
■ ما سلبيات الإعلام؟
- البرامج كلها شبه بعض، فلا نقدم شيئًا خارج الصندوق، «كله بيقلد كله»، وليس لدينا مذيع مبدع، فالإبداع غير موجود.