عبد المنعم فؤاد: لا يمكن التقارب مع الشيعة.. ولا يجوز تكفيرهم (فيديو)
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، إن الجامعة تدرس للطلاب، ومنهم الوافدين، الفرق والمذاهب الإسلامية، ولكن من باب البيان والتعريف واحتواء أبناء الأمة، والتعرف على الاختلافات التي توجد بين المذاهب، وهي الاختلافات البناءة وليست الهدامة.
وأكد، في حديث مع "الدستور"، أن الدراسة في الأزهر تقوم على المذهب الأشعري، والمذهب الأشعري لا يفرق ولا يكفر مذهبًا آخر على الإطلاق، فالإمام الأشعري له كتاب بعنوان "فرق المسلمين"، واختلافات المسلمين تجعلهم جميعًا مسلمين، بمن فيهم الشيعة والمرجئة والخوارج، وجميعهم تحت راية الإسلام، ويقول: "إن اختلفوا جميعًا فهم أهل قبلة، فنحن لا نكفر أحدًا".
وأشار إلى أن التقريب بين المذاهب مسألة مهمة جدًا، إلا أن التقريب مستحيل مع التشيع، حسب قوله، لكن يمكن أن نتعايش مع الشيعة، وإذا كان معنى التقريب أن كل مذهب يقبل عقائد ومبادئ المذهب الآخر ويذوب فيها، فهذا لا يمكن أن يحدث، لأن من ضمن عقائد بعض الشيعة تكفير الصحابة، والبعض منهم يتقرب إلى الله بلعنهم، متسائلًا: "كيف يمكن أن أتقرب مع هؤلاء؟".
وأضاف فؤاد: "أطالب الشباب بعدم تكفير الشيعة ولا غيرهم، وإنما اعرف عقائد كل فرقة، لكي تعرف على أي أرض تقف".
