رئيس تحرير «ست الحُسن»: أجلس على كرسى المذيع قريبًا

كشف حسن مجدى، رئيس تحرير برنامج «ست الحُسن»، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبوالحسن على شاشة «ON Ent»، أنه يسعى للانتقال من الكواليس إلى الشاشة مذيعًا، ويعمل على تحقيق هذا حاليا. وعبر «مجدى» عن سعادته بالعمل مع شريهان أبوالحسن، مشيرا إلى أن البرنامج كان له الفضل فى تفجير حملة مناهضة التحرش.

■ منذ متى بدأت العمل فى القنوات الفضائية؟
- فى ٢٠٠٩ بدأت فى قناة «الصحة والجمال» وعملت مديرا لفريق إعداد، ثم قررت الاستقرار فى «اليوم السابع» حتى بدأنا التفكير فى برنامج «ست الحسن»، لكن قبل الهواء بيوم واحد حدث خلاف مع رئيسة التحرير.
وفى ٢٠١٤ أخذت الإدارة قرارا بأن أكون رئيس تحرير البرنامج، ودخلت فى تجارب كثيرة فى ذلك الوقت لكى أتعلم، فعملت فى البرنامج الصباحى بـ«القاهرة والناس».
■ بماذا تتميز مذيعة البرنامج شريهان أبوالحسن عن باقى الإعلاميين؟
- فى البرامج الاجتماعية شريهان لديها أكثر من ميزة، مثل الحس الإخبارى العالى، والقدرة على الربط الاجتماعى، وعندها رؤية فى إدارة التحرير، فليست مجرد مذيعة تردد المكتوب فقط. أنا مؤمن جدًا أن الإعلامى «لازم تكون إيده فى البرنامج وفاهم».
■ ما الحلقات التى لا تنسى تأثيرها عليك وعلى المشاهدين؟
- صنعنا حلقات كثيرة تأثيرها عال علينا وعلى المجتمع، لكن حلقة مريضات الإيدز لها تأثير أكبر، كانت أول مرة مريضات الإيدز يتكلمن وكانت قصص حياتهن مؤلمة، لأن أغلبهن انتقل لهن المرض من الزوج، هم ضحايا بما تعنيه الكلمة لأنهن سيدات تدمر مستقبلهن.
■ ما القضايا التى تبناها برنامج ست الحسن؟
- الحملة على التحرش، أزعم أننا من قام بها. نحن قررنا أن نضع أيدينا على ذلك الملف المهم حتى ينتهى، والدولة آمنت بذلك أيضا، ثم الإعلام كله تكلم بعد ذلك.
■ ما أكثر حلقات أسعدتك؟
- الحلقة التى استضفنا فيها أبطال مسلسل «هبة رجل الغراب»، لأن الأستاذ عادل إمام عمل مداخلة معنا وقتها، والأستاذ محمد صبحى أيضا فاجأنا بمداخلة عندما كنا نتكلم عن ملف التعليم.
■ كمشاهد.. ما البرامج التى تتابعها غير «ست الحُسن»؟
- أحب مشاهدة عمرو أديب جدًا، لأنى أستمتع به وأتعلم منه الكثير، وخفة دمه بتخليه ينور أى برنامج، أحب أيضا «صاحبة السعادة» لإسعاد يونس، لأنها مبهرة طول الوقت وبرنامجها ذو قيمة كبيرة.
■ هل ترى أن برنامج إسعاد يونس منافس لكم؟
- إسعاد يونس تستهدف شريحة أخرى غيرنا، المنافسان الرئيسيان «الستات مبيعرفوش يكدبوا» و«السفيرة عزيزة»، لأنهما فى نفس الوقت ولهما نفس الشكل والنظام.
■ إذا تم تخييرك بين العمل مع شريهان أبوالحسن أو إسعاد يونس.. من تفضل؟
- شريهان أبوالحسن، لأن حلمها جزء من حلمى الخاص، إنما الأستاذة إسعاد لديها حلمها الناجح الذى نتعلم منه.
■ أخيرًا.. هل من طموحاتك أن تصبح مذيعًا؟
- طبعًا، أسعى لتحقيقه الآن والخطوة قريبة جدًا