رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نادرة أمين.. هربت من زوجها لتصبح "أنشودة الفؤاد"

نادرة أمين
نادرة أمين

تعد نادرة أمين،التى يحل اليوم 24 يوليو ذكري وفاتها، من الفنانات اللاتى حفرن أسمائهن بحروف من ذهب حتي أصبحت علامة في تاريخ الفن المصري، ولكنها لم تأخذ حقها في التناول الإعلامي ولم يسلط عليها الأضواء.

ولدت "نادرة" في 7 يوليو 1906، بحي عابدين، لأب من رشيد بالبحيرة، من عائلة "شتا"، ولأم لبنانية، وهو ما دفع كثيرون للاعتقاد بأنها شامية، وتوفيت والدتها وهي في عامها الثاني، وسافر والدها لأمريكا، وتزوج واستقر هناك، وتولت عمتها رعايتها.

بدأت في الغناء بالمرحلة الابتدائية، كانت تهرب مع بعض زميلاتها، إلى إحدى الحدائق القريبة من منزلها، لتغني، زوجتها أسرتها وهي في الثالثة عشر من عمرها، ولكنها هربت بعد مرور 6 أشهر على الزواج فطلقها زوجها.

وعشقت الفن، الذي أصبح شغلها الشاغل، فغنت في حفلات أسرية ضيقة، ثم ألتقت بعازف الكمان المعروف سامي الشوا في واحدة من تلك الحفلات، والذي شجعها بدوره على احتراف الغناء.

ودرست "نادرة" عزف العود على يد يوسف عمران، الذي علمها غناء الموشحات أيضًا، ووقف بجانبها، حتى غنت في حفلة عامة على مسرح رمسيس، أوائل الثلاثينات.
في عام 1932 لعبت بطولة فيلم "أنشودة الفؤاد" أمام جورج أبيض، والمحامي الهاوي عبدالرحمن رشدي، والشيخ زكريا أحمد، الذي لحّن الأغاني وقام بدور "اللص"، ونجح فيه نجاحا كبيرًا.

من أهم غنائيات "أنشودة الفؤاد"، التي كتبها شاعر القطرين خليل مطران ولحنها زكريا أحمد "يا بحر النيل يا غالي"، وقصيدة "أمسعدي أنت في مرادي"، و"يا أيها البلبل الحنون". وعقب نجاح فيلم "أنشودة الفؤاد" سافرت إلى المغرب والعراق، وتوفيت في 24 يوليو عام 1990.