خال الفلسطيني المتوفى بالجزائر يكشف لـ"الدستور" تفاصيل الحادث
قال خالد عثمان عاشور، خال الطبيب الفلسطيني محمد حميد البنا، الذى لقى مصرعه في الجزائر أمس الأحد، إن نجل شقيقته كان مقيما بالنرويج منذ سنتين، مضيفا أنه طبيب بشرى كان متفوق دائما في دراسته، لافتًا إلى أنه تقدم لوظيفة هناك وطالبوه بتوثيق بعض الأوراق والشهادات من الجزائر، وذلك نظرًا لدراسته هناك.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه أرسل أوراقه لزميله سليمان الفرا، وقام بالفعل بتصديق بعض الأوراق، إلا أنه قال له أن هناك بعض الأوراق الأخرى التي تحتاج لحضوره شخصيًا.
وأوضح "عاشور" أن نجل شقيقته توجه يوم الخميس الماضي، إلى الجزائر، مشيرًا إلى أن يوم الجمعة، فقد الاتصال به هو وصديقه، وتم التواصل مع السفارة الفلسطينية بالجزائر للإستعلام عنه وعن صديقه.
وتابع عاشور، أن السفارة الفلسطينية أبلغت عصر أمس الأحد، الجهات الأمنية وقاموا بإقتحام الشقه فوجدوهم متوفيين، مؤكدًا على أن السفير الفلسطيني بالجزائر لؤى عيسى كان موجود ومتابع للحدث منذ وقوعه.
وأوضح "عاشور" أن نتيجه التحقيقات الأمنية هناك أفادت بتسريب غاز أدى إلى وفاتهم، لافتا إلى أنه لا يعلم إن كان التسريب الذى أدى للوفاة مخطط له أم لا، لأنه داخل الأراضى الفلسطينية حاليا.
وحول موعد وصول الجثامين، قال "عاشور" أنهما سيدفنان بالجزائر، نظرا لارتفاع درجة الحراراة ولأنهم متوفيين منذ يومين، ولأن إجراءات نقل الجثامين ستأخذ من 3 أيام لـ4، مؤكدًا أن إكرام الميت دفنه.
