مساعد الشيخ الأسير يطالب الجيش اللبناني بوقف إطلاق النار
طالب أحد مساعدي الداعية اللبناني الشيخ أحمد الأسير بوقف إطلاق النار من قبل الجيش اللبناني وحزب الله وحركة أمل الشيعية، ليتمكن أنصار الأسير من إجلاء عشرات الجرحى والقتلى من مسجد بلال بن رباح ومحيطه بمدينة صيدا جنوبي لبنان.
وتستمر لليوم الثاني على التوالي، الاشتباكات التي اندلعت أمس في مدينة صيدا بين الجيش اللبناني وأنصار الشيخ الأسير، حيث أسفرت عن مقتل 12 من عناصر الجيش وجرح أكثر من 100 آخرين، فيما لا يزال عدد القتلى والجرحى في معسكر الأسير مجهولة.
وفي اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول، من داخل مسجد بلال بن رباح الذي يتمركز فيه الأسير وأنصاره، اتهم مساعد الأسير عناصر حزب الله وحركة أمل الشيعية بـ"الهجوم على مسجد بلال بن رباح مع الجيش اللبناني".
وقال: إن الشيخ أحمد الأسير لا يزال موجودا في مكتبه بالمسجد، ولا يزال صامدًا، مؤكدًا أن دفاع الأسير وأنصاره هو "دفاع عن كرامة المسلمين، حسب تعبيره.
واندلعت الاشتباكات أمس، على خلفية توقيف الجيش اللبناني لأحد أنصار الأسير وهو الشيخ عاصم العارفي، بعد أن عثر على سلاح في سيارته.
ووفق مراسل الأناضول، فإن الشيخ الأسير تدخل وطلب الإفراج عن العارفي فورا، وعندما لم يمتثل عناصر الجيش لطلب الأسير طلب من أنصاره التدخل والإفراج عن العارفي بالقوة، وتبادل الجانبان إطلاق النار، الذي لايزال مستمرا حتى 10 من صباح اليوم الاثنين.
