رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية تدين مسيرة الأسوار الليلية التهويدية

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دعوات ما تسمى جمعية (نساء بالأخضر) الدينية اليمينية المتطرفة لتنظيم مسيرة الأسوار الليلية في ذكرى ما يسمى بـ(خراب الهيكل) التي اعتادت في السنوات الأخيرة على إطلاقها.

وذكرت الوزارة، في بيان اليوم الاثنين، أن المسيرة المتطرفة ستطوف حول أسوار البلدة القديمة من القدس المحتلة، في إطار محاولات الاحتلال وعملياته المتواصلة لتهويد القدس الشرقية المحتلة وبلدتها القديمة، وتأتي هذه المسيرة الاستفزازية المزمع القيام بها في 21 يوليو الجاري بعنوان (مسيرة حول الأسوار لتأكيد السيادة على القدس عاصمة إسرائيل الأبدية).

وسيشارك فيها عدد من المسئولين الإسرائيليين في مقدمتهم وزير شئون القدس في حكومة الاحتلال المتطرفة زئيف الكين، ونائب وزير جيش الاحتلال الحاخام المتطرف ايلي بن دهان، ومسؤول الحزب الجمهوري الأمريكي في إسرائيل المحامي مارك تسيل.

وسيتخلل المسيرة مهرجان خطابي، يتحدث فيه تسيل في باب الأسباط على مقربة من المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت: "أن هذه المسيرة الاستفزازية تأتي امتدادا لحالة النشوة والتطرف التي تسيطر على الساحة السياسية في إسرائيل، وعلى جمهور المستوطنين منذ إعلان ترامب المشؤوم بشأن القدس ونقل سفارة بلاده إليها، وأيضا استمرارا لعمليات تهويد المدينة المقدسة وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وإغراقها في محيط استيطاني تهويدي يطبق عليها من جهاتها الأربع، وهو ما يحول دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة متواصلة جغرافيا وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المختصة في مقدمتها اليونسكو سرعة التحرك للدفاع عما تبقى من مصداقيتها وتنفيذ قراراتها الأممية ذات الصلة، واتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية الكفيلة بإجبار إسرائيل كقوة احتلال على الانصياع للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف وإرادة السلام الدولية.

ونوهت الخارجية الفلسطينية، بأن عدم محاسبة إسرائيل على ممارساتها العدوانية والاستفزازية يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم، ويدفعها لمواصلة استفرادها العنيف بالقدس المحتلة ومقدساتها.