وكيل الإعلام بالداخلية حكم جنح الإسماعيلية برأ الشرطة من تهمة فتح السجون
وصف اللواء هانى عبد اللطيف وكيل الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، حكم محكمة جنح الإسماعيلية فى قضية فتح سجون وادى النطرون بـ (التاريخى)، نظرا لتبرئته رجال الشرطة من كافة الاتهامات التى وجهت إليهم إبان ثورة 25 يناير بالوقوف وراء فتح السجون ونشر الفوضى فى البلاد.
وقال اللواء عبد اللطيف إن رجال الشرطة تألموا على مدار العامين ونصف العام الماضيين جراء تلك الاتهامات، ولكنهم لم يتوقعوا أن التاريخ سيتحدث سريعا ويبرئ ساحتهم من أمام الشعب المصرى العظيم من خلال القضاء المصرى العادل، والذى برأ رجال الشرطة ويبحث حاليا عن المتورطين الحقيقيين فى تلك الأحداث.
وأضاف أن الشارع المصرى قد خلا من كافة رجال الشرطة مساء يوم جمعة الغضب فى 28 يناير 2011، مما أعطى الفرصة للمتورطين ومرتكبى تلك الأحداث فى القيام بفعلتهم الإجرامية والهروب ومحاولة إخفاء الأدلة لعدم الوقوع فى قبضة الأجهزة الأمنية، وفى تلك الأثناء واجه رجال الشرطة المصرية اتهامات عديدة بالضلوع فى فتح السجون لإحداث الفوضى فى البلاد، بل وصلت تلك الاتهامات إلى حد الخيانة، ولكنهم تحملوا كل تلك الاتهامات وواصلوا أداء عملهم ومهامهم لمواجهة حالة الانفلات الأمنى التى عمت فى البلاد فى تلك الأثناء، وسقط منهم العشرات من الشهداء وآلاف المصابين فى سبيل أداء رسالتهم النبيلة فى حفظ أمن وأمان المواطن وتحمل مسئولياتهم أمام شعب مصر العظيم، تاركين الأمر للتاريخ لإظهار برائتهم والكشف عن حقائق تلك الأحداث وخلفياتها، إلا أنهم لم يتوقعوا أن ينصفهم التاريخ بهذه السرعة.
وشدد وكيل الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية على أن ذلك الحكم التاريخى سيكون حافزا لرجال الشرطة، ضباطا وأفرادا وجنودا على مواصلة جهودهم الحثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى، مشيرا إلى أن الحكم سيؤثر تأثيرا مباشرا على الأداء الأمنى خلال الفترة المقبلة.