قيادات الإخوان يستعينون بالنساء بعد إفشال مخططاتهم فى استهداف الدولة
رصدت الأجهزة الأمنية معلومات جديدة حول اضطلاع قيادات تنظيم الإخوان الهاربين خارج البلاد بعقد اجتماعات تنظيمية، تستهدف وضع مخطط لتأهيل وإعداد كوادر نسائية، لإعادة تنظيم صفوف الجماعة بعد الضربات الأمنية المتلاحقة لها.
وكشفت مصادر أمنية مطلعة عن صدور تكليفات لتأهيل «الأخوات» فى الجماعة لـ«نصرة الدعوة»، والتأصيل الشرعى لممارسات العنف والتحريض، والاشتراك فى الفعاليات المطلوب تنفيذها، والتذكير بتاريخ الأخوات السياسى تحت مظلة التنظيم.
وقالت المصادر إنه تم تكليف «الأخوات» بتعبئة المجتمع ضد الدولة، وإفقادهم الثقة فى مؤسساتها، ونشر حالة التخويف من المستقبل فى ظل الظروف المعيشية الحالية.
وأضافت أن هناك تكليفات للأخوات بمحاولة توفير وتجهيز مقار سرية لعناصر التنظيم تستخدم فى إيواء العناصر الهاربة، وعقد اللقاءات، وإخفاء الأدوات المستخدمة فى إعداد المنشورات التحريضية ضد الدولة، ومحاولة توفير أوجه الدعم لعناصر التنظيم «مالى» و«لوجستى» وفقًا لاحتياجاتهم، بالإضافة إلى إعداد البيانات المختلفة للتنظيم، وجمع المعلومات عن الأهداف المطلوبة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تعليمات بإعداد رسائل خاصة تخاطب المواطنين للحشد ضد القرارات الاقتصادية الأخيرة، فى محاولة لتخفيف الضغط عن معتقليهم المتورطين فى قضايا عنف وإرهاب.
ووفقًا للمصادر، فإن قيادات الجماعة لجأت إلى تأهيل الكوادر النسائية عقب نجاح الأجهزة الأمنية فى القبض على قيادات الصف الأول، وقيادات المكاتب الإدارية فى المحافظات، وإفشال مخططات إحياء المكاتب الإدارية، وفقًا لما ورد بالقضية ٣١٦ لسنة ٢٠١٧ حصر أمن دولة عليا «بقضية المكاتب الإدارية».
وأشارت المصادر إلى أن التحريات رصدت تجنيد الجماعة زوجات قيادات الجماعة المعتقلين، والصادرة ضدهم أحكام قضائية مشددة، لنقل التعليمات بين عناصر المكاتب الإدارية، لسهولة تنقلهن، وعدم شك الأمن بهن فى محاولة للم شمل شباب الجماعة تحت مظلة قيادات المكاتب الإدارية الجديدة.
وكشفت المصادر عن أن التحريات أشارت إلى أنه عقب إلقاء القبض على عناصر الصف الثانى فى الجماعة ومسئولى اللجان الفرعية بالمحافظات صدرت تعليمات بتصعيد الصف الثالث من الجماعة، وعقد اللقاءات التنظيمية، لمحاولة إعادة تشكيل المكاتب الإدارية، مرة أخرى لتنفيذ مهام الجماعة الإرهابية، طبقًا للسياسة العامة لها.
