الشرطة الأمريكية: ضبط ممثلة الأفلام الإباحية دانيلز كان "خطأ"
ذكرت الشرطة في ولاية أوهايو الأمريكية أن إلقاء القبض على ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز بسبب ما يزعم من ملامسة ثلاثة من رجال الشرطة السرية بشكل غير لائق، في أثناء أدائها لأحد العروض كان "خطأ"، بعد أن تم إسقاط الاتهامات ضد الممثلة.
وكان تم إلقاء القبض على دانيلز، التي تزعم أنها كانت على علاقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، في أثناء أدائها لعرض في نادي "سرينز جنتلمان" في مدينة كولومبوس عاصمة ولاية أوهايو.
وقال رئيس شرطة مدينة كولومبوس كيم جاكوبس في بيان أمس الخميس "تم افتقاد أحد عناصر القانون عن طريق الخطأ، بالتالي تم إسقاط الاتهامات".
وأضاف أن "رجال الشرطة كانوا ضمن نطاق مسئوليتهم بشكل كبير عند اتخاذ إجراءات إنفاذ القانون. ومع ذلك تم ارتكاب خطأ، وأتقبل المسئولية الكاملة".
وتابع جاكوبس أنه ستتم إعادة النظر في "دوافع" الضباط في الحادث، داخليا، وضمت تغريدة لمايكل أفيناتي، محامي دانيال صورة لوثيقة قضائية مفادها أنه لم يكن هناك "سبب محتمل" للمضي قدما في الاتهامات.
وشكر أفيناتي أيضا ممثلي الادعاء بسبب "احترافيتهم"، وكان أفيناتي قد ذكر أمس الخميس أنه تم إطلاق سراح دانيلز بكفالة قدرها حوالي ستة آلاف دولار، وكان أفيناتي، قد كتب تغريدة في وقت سابق أيضا أن موكلته لن تقر بالتهم الثلاث التي تم توجيهها لها عقب القبض عليها في نادي للعراة.
وكتب المحامي تغريدة، قال فيها إن دانيلز، التي اكتسبت شهرة عالمية لما تردد عن وجود علاقة بينها وبين ترامب، كانت تؤدي رقصة تعري في نادي سيرين جينتلمانز في كولومبوس.
وأضاف "لقد تم إلقاء القبض عليها لسماحها لزبون لمسها أثناء تواجدها على المسرح بطريقة غير جنسية، هل تمزحون؟ هل يكرسون موارد الشرطة لتنفيذ عمليات مثل هذه؟ يجب أن تكون هناك أولويات أهم"، وأشار أفيناتي إلى أن عملية القبض على دانيلز كانت "مكيدة" و"ذات دوافع سياسية".
