«تميم المُهان».. 4 مواقف أحرجت أمير قطر أمام العالم
بعد المقاطعة التي أعلنت عنها الدول العربية الأربعة (مصر - السعودية - الإمارات - البحرين) إلى قطر، بدأت الاتهامات تحوم حول الدوحة وعلاقتها المشبوهه بالإرهاب، الأمر الذي قلل من شأن حاكمها الأمير تميم وجعل الجميع يتعمدوا إهانته في المناسبات الرسمية، التي كان آخرها، إهانة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إلى أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، فى حفل تنصيه رئيسًا لتركيا لمدة 5 سنوات، حيث وقف "تميم" فى طابور طويل إلى جانب دبلوماسيين وسفراء ينتظر دوره لمصافحة "أردوغان"، ولم تكن هذه هى المرة الأولى التي يُهان فيها تميم.
وترصد «الدستور» مواقف أهانت تميم.
«جنوب إفريقيا»
تعرض الأمير القطري، الشيخ تميم، إلى إهانة كبيرة خلال زيارته إلى جنوب إفريقيا، بعد تغيير جدول زيارته أكثر من مرة، ثم تغيير بروتوكولات الاستقبال لتتناسب مع الوضع الداخلي في جنوب إفريقيا، في الوقت الذي تندلع تظاهرات عارمة ضد الرئيس المضيف، جاكوب زوما، تطالبه بالتنحي عن الحكم، حيث إن الرئيس جاكوب زوما قد أعاد ترتيب جدول لقائه مع أمير قطر بسبب اندلاع مظاهرات تطالب بإقالته.
«المرور من باب المعاقين»
تداول نشطاء موقع "تويتر" فيديو لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وهو يمر من الباب المخصص للمعاقين بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار مشاركته بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسخِر ناشطون من طريقة دخول أمير قطر إلى مبنى الأمم المتحدة واعتبرها آخرون إهانة له، فقال ناشط: «خروج تميم من باب المعاقين أكبر إهانة له وباين عليه الانكسار».
«أردوغان يتحكم في قطر»
أظهرت صور للزيارة الأخيرة للأمير القطري تميم بن حمد إلى أنقرة ولقاءه لرجب طيب أردوغان الرئيس التركي، وكيف أهان أردوغان لتميم بن حمد وأظهره أنه هو من يتحكم في الدوحة وليس تميم، الصور أظهرت تميم بن حمد وهو يجلس في كرسي بعد أردوغان وليس بجانبه وكأنه أحد المسؤولين فقط وليس أمير لدولة.
«رفض المصافحة»
تعمد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إلى إهانة نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمام وسائل الإعلام، برفضه مد يده لمصافحته في أول لقاء جمع بينهما منذ بدء الأزمة القطرية، وذلك في فندق «بالاس» بمدينة نيويورك الأمريكية، خلال اجتماع وزاري بشأن سوريا، بحضور وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، والتركي والبريطاني.
