"الصحة": انتهاء أزمة دواء "الديفارول"

قالت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلية، إن وزارة الصحة تتخذ إجراءات عديدة لتوفير نواقص الأدوية فى الأسواق، منها التغلب على المعوقات المتسببة فى النقص سواء من حيث الإفراج الجمركى أو الاستيراد أو التحاليل للعينات، أو زيادة التكلفة، أو ضعف الكميات سواء المستوردة أو المنتجة.

وأضافت "زيادة"، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور": أزمة "ديفارول" الخاص بفيتامين "د" والذى يعالج الكساح عند الأطفال، انتهت بتوفير 500 ألف عبوة من عقار وذلك بجميع منافذ الشركة المصرية لتجارة الأدوية.

وأوضحت أن معدلات الاستهلاك الشهرى من عقار "ديفارول" تقدر بـ٣٠٠ ألف عبوة شهريًا، لافتة إلى أن هذه المعدلات تقديرية قابلة للزيادة بعد وجود نقص في العقار.

ولفتت إلى أنه سيتم إنتاج حوالي ٥٠٠ ألف أخرى نهاية الشهر الجاري، وسيستمر معدل الإنتاج شهريا بنفس الأعداد، منوهة بأن التوزيع سيكون من خلال صيدليات ومنافذ الشركة المصرية لتجارة الأدوية بشكل مؤقت، على أن يتم التوزيع على جميع الصيدليات قريبًا.

وأوضحت أنه يتم توفير النواقص تبعًا لأهميتها للمريض، حيث توفير الأدوية التى لها أهمية قصوى ومنها مستحضرات لعلاج الأورام، أمراض الدم، مشتقات الدم، الجهاز العصبي، صبغات أشعة، التخدير، إنسولين، بعض المضادات الحيوية، ثم تأتى فى المرتبة الثانية الأدوية ذات الأهمية المتوسطة وتشمل أدوية الضغط، والسكر، قطرات عين، بعض المضادات الحيوية، ثم تأتى فى المرتبة الأقل أهمية الأدوية الخاصة بالمسكنات، وأدوية الجهاز الهضمى، والجهاز البولى، والأوعية الدموية، ومضاد فطريات، وموانع حمل.

وأكدت أنه تتم متابعة عملية البيع لمنع تسرب الأدوية خارج النطاق القانوني المقرر للتوزيع، والمتابعة الدقيقة والدورية من خلال إدارة التفتيش الصيدلي للمنتجين والموزعين والمستوردين، مشيرة إلى أن استخدام الميكنة فى الإدارة ساهمت فى الوقوف على أرصدة الأدوية والمستحضرات سواء المستوردة أو المنتجة، كما تم تدشين شبكة إلكترونية تربط المصانع والمستوردين مع الإدارة المركزية للصيدلة، والتى ساهمت بشكل كبير فى معرفة النقص في الأرصدة للتغلب الفورى على ذلك.