رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو .. مواطنون: زواج ملك اليمين زنا


شهدت مصر أول حالة زواج ملك يمين، لشخص يدعى عبد الرءوف عون، خريج كلية الهندسة جامعة الأزهر، الذي تزوج من إمرأة تدعى نادية.

حيث قامت الزوجة بتمليك نفسها للرجل، من خلال قولها ملكتك نفسي على كتاب الله ويرد الرجل بقوله قبلت ملكتك على صورة الإخلاص عليها ، ثم يقرأ سورة الإخلاص و ترددها وراءه، ثم تتلوها عليه فيما بعد إذا أرادت الانفصال عنه، وهو زواج بلا مستندات أو وثائق أو حقوق ، وتحتفظ الزوجة بالعصمة لنفسها، وهو ما يمكنها من تطليق نفسها متى تريد.

الدستور الإلكتروني استطلعت آراء الشارع المصري، حول زواج ملك اليمين، فوجدنا أغلبية المواطنون يرفضون هذا الزواج ، إيمانًا منهم بأنه يغضب الله ولا يحافظ على الأعراض.

في البداية اتفقت إيمان وحميدة على رفض فكرة هذا الزاوج، حتى لو كان الشخص من أقاربهما، ويرونه حرام شرعًا كما ترفضان أن يفعل ذلك ابنهما أوبنتهما ، فالزواج الشرعي على سنة الله ورسوله، يحفظ كرامة الفتاة وحقوقها، ولايساهم في تشرد الأبناء وضياع مستقبلهم.

وتقول دينا إن ملك اليمين أسهل من العرفي ، وقالت إنها ترفضه وتراه حرام شرعًا ، كما أشارت ف.ع أنها لا تعترف إلا بنوعين من الزواج، إما الزواج في الكنيسة أو الأزهر لأن الزواج أساسه الإشهار والإعلان ، واعتبرت دينا زواج ملك اليمن مثل زواج المتعة والعرفي والمسار وهو حرام.

وأشار حسام إلى أن زواج ملك اليمين أشبه بزواج المتعة لأنه لا يحفظ حق المرأة ، وأوضح أنه لا يمانع في أن يتزوج بهذه الطريقة إذا أتيحت له الفرصة ، واتفق معه أحمد الذي رأى أنه طريقة سهلة، وقد يتزوج بها ولكنه لا يرضاها لأخته.

فيما تؤكد وفاء على أن هذا النوع من الزواج يعد زنا مزيف وهي لا تقبل أن تتزوج بهذه الطريقة ولابد من موافقة ولي الأمر والإشهار ، وافقتها الرأي سلوى والتي قالت إنها لا تعترف بهذا الزواج لأنه حرام .

وأكد سعيد حنفي على أن هذا الزواج ما هو إلا وسيلة لتضليل الشباب، وإيقاعهم في الرزيلة خاصة عندما يصدر من رجال دين ، ويعتبره حرام شرعًا، واستنكر قول امرأة لرجل ملكتك نفسي لأن الملك لله وحده، ولا يجوز لإنسان أن يستعبد إنسان آخر، بأي شكل من الأشكال.

واتفق معه محمد جمال في أنه لا يقبل بهذا الزواج، حيث أن الزواج الرسمي المدعم بالوثائق والمستندات ينتج عنه العديد من المشكلات فما بالنا بزواج بلا مستندات ووثائق.

و أشارت راوية أن زواج ملك اليمين كان منتشر قديمًا بسبب وجود الجواري فأقره الإسلام ثم حاربه بعد ذلك أما الآن فهو تهريج و تلاعب بالدين كما يعد رجوع لعصور الجاهلية لأن الفتاة قبلت لنفسها أن تكون مجرد وسيلة لإشباع رغبات الآخرين.

و اتفقت معها أم أنس حيث رأت أن هذا الزواج يضيع حقوق المرأة، فبعد أن يشبع الرجل رغبته منها فيقول لها أمك في العش ولا طارت وأضافت أن السيدات قديمًا كانوا يرتدون الميكروجيب ولم يتعرض لهم أحد نظرًا لوجود الأخلاق و السلوك الحسن ، أما الآن الرجالة معندهاش ضمير .

كما أكدت آية ، سلمى ، سارة ، سهام على أن هذا الزواج حرام شرعًا و لا يختلف شيئًا عن الزواج العرفي و أضافوا أنه لا شيء يجبر أي فتاة على فعل ذلك.

و هكذا ظهر لنا نوع جديد من الزواج يرتدي عباءة الدين، و يستبيح الأعراض، ورغم ذلك هناك من يتقبله فأين رجال الدين والعلماء ليفتنوا فيه؟.

شاهد الفيديو :