حسد وإحباط.. كيف يغضب الـ "فيس بوك" مستخدميه؟
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى لغة لا بدّ منها فى القرن الواحد والعشرين، بل تعدى الأمر بحيث لم يعد قاصرًا على الشباب فقط، وإنما أصبح للكبار نصيب من التكنولوجيا الجديدة لاكتشاف العالم الخارجي، ومتابعة ما يفعله ذويهم على تلك المواقع.
درس العلماء 600 شخص قاموا بتسجيل الدخول إلى المنصة الاجتماعية واكتشفوا أن واحدًا من كل ثلاثة يشعرون بالأسى بعد زيارة الموقع، خاصة إذا ما قاموا بعرض صور العطلات الخاصة بهم.
وبالتوافق مع البحوث التى أجراها العلماء، يشعر الأشخاص الذين يستخدمون مواقع التواصل بالبؤس وعدم القيمة عندما يتصفحون صور عطلة ما لأصدقائهم، كذلك يشعرون بعدم الرضا عند نشر المحتوى الخاص بهم.
السؤال الأهم كيف يشعر الأشخاص بالإحباط بمجرد استعراض الصور على مواقع التواصل، وتكمن الإجابة انهم يبدأون بمقارنة حياتهم مع الأشخاص الذين يتعرفون عليهم على فيسبوك، فينمو الإحباط الذى يتحول إلى حسد ثم إلى وحدة.
وفقًا لموقع onlymyhealth ظهرت حقيقة مدهشة أن الاشخاص الذين يحصلون على عدد أقل من الإعجاب والتعليقات على منشوراتهم، يشعرون بعدم الرضا، والغضب والاحباط الشديد، خاصة إذا وجدوا تفاعل على صفحات أصدقائهم، بل ويزعزع ثقتهم بأنفسهم.
أشارت الدراسة إلى أن الرجال والنساء يقومون بتصوير أنفسهم فى أفضل ضوء من أجل مشاركة الصور مع أصدقائهم، لكن الرجال هم الأكثر من حيث المحتوى المنشور، أما النساء فتركز على الجاذبية الجسدية والقدرة الاجتماعية.
