رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أزمة في قسم الإعلام بسوهاج لرفضهم النقل إلى بدروم المقر الجديد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشبت بوادر أزمة جديده بين قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة سوهاج وبين إدارة الجامعة على خلفية نقل مقر قسم الإعلام من مقر الجامعة بمدينة ناصر إلى مقر الجامعة الجديد بمدينة سوهاج الجديدة، الأمر الذى وصفته الأستاذه الدكتورة عزة عثمان، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، بالمهين، حيث أبدت رفضها التام لنقل قسم الإعلام إلى مقر الجامعة الجديد نظرا لعدم جاهزيته.

وقالت عثمان إن قاعة قسم الإعلام من أقدم أقسام جامعة سوهاج، ويرجع عمرها إلى 43 عاما، وهي مصممة خصيصا للعمل الصحفي والإعلامي، ومجهزة بأدوات وإنشاءات لهذا المجال، بعكس القاعة التي تريد إدارة الجامعة نقل القسم إليها، والتى تقع في بدروم في المبنى الجديد، ما يعد إهانة للقسم وطلبته.

وأضافت رئيس قسم الإعلام أن قرار نقل الطلبة إلى مقر الجامعة الجديد يعد دفنا لهم ولأعضاء هيئة التدريس، فرغم وعد رئيس الجامعة لقسم الإعلام بأن نأخذ الطابق الأول كاملًا بالمبنى القديم، إضافة إلى القاعة الأساسية التي يتم فيها التدريس، جاء القرار عكس ذلك تماما، بعد إبلاغنا بقرار النقل إلى صحراء سوهاج الجديدة، دون دراسة أو رجوع لأعضاء هيئة التدريس أو رئيس القسم.

وأصدر المركز الإعلامى بجامعة سوهاج بيانا توضيحيا حول ما تم تداوله علي صفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بتدمير قسم إعلام سوهاج، واستياء بين طلابه وأعضاء هيئة التدريس العاملين به نتيجة لرغبة إدارة الجامعة نقل القسم الي مقر الجامعة الجديد، نتيجة لما لاحظته إدارة جامعة سوهاج من مغالطات واجتهادات مبنية علي افتراءات وادعاءات لا تمت للحقيقة بأي صلة.

وجاء في البيان: "بداية نوضح أن لقسم الإعلام ولخريجيه كل الاحترام والتقدير، مثله مثل باقي الأقسام بالكليات المختلفة، ونفخر بهم لانتمائهم لجامعتنا الحبيبة، ونوضح أن توجه القيادة السياسية لتنفيذ مشروع الجامعة الجديدة، كان رغبة في تنمية الظهير الصحراوي الغربي، ومن ثم الامتداد العمراني بعيدا عن الشريط الضيق لوادي النيل، هذا التوجه الذي آتي ثماره في المدن الجديدة لمحافظات الجمهورية، وعلي رأسها العاصمة الإدارية.

ولذا فإن الجامعة كان لزاما عليها التحرر من مقرها القديم الضيق إلي المقر الجديد علي مساحة 750 فدان، والذي يحوي إلي الآن فقط استثمارات تقدر بـ2 مليار و600 مليون جنيه، وبالفعل تم نقل 10 كليات منذ أربع سنوات بعدد طلابي يقرب من 36 ألف طالب وطالبة".

وأوضح المركز الإعلامي أن الجامعة تحافظ وتحاول جاهدة أن تهتم وترتقي بجميع الكليات، وتسعي لتوفير كل ما يلزم الأقسام من أحدث الوسائل التعليمية، مضيفا: "ومن جانبنا نتساءل أين المصداقية الإعلامية في تبني موضوع ذي أهمية كبري علي أساس صورة وهمية تم التقاطها من أحد الفصول، وليس كما ادعي البعض مكان قسم الاعلام الجديد"، مشيرا إلى أن الجامعة قد خاطبت قسم الإعلام أكثر من مرة لمعرفة ما هي الوسائل التعليمية التي يحتاج إليها القسم ولم يتم الرد، ولكن لحرص الجميع علي مستقبل طلاب قسم الإعلام، تم تحديد مكان بالجامعة الجديدة يليق به وبطلابه، وخريجيه، وجار تجهيزه بأحدث الوسائل والإمكانيات، ليلحق القسم بكليته التابع لها، والتي انتقلت إلي مقرها الجديد منذ سنوات".

وأكد البيان أن خطة جامعة سوهاج المعروفة منذ سنوات هي تحويل المقر القديم إلي مجمع طبي، يحتوي علي الكليات الطبية، ومن ضمن الخطة وبعد انتقال كلية الآداب إلي مقرها الجديد، تحويل المبني إلي معامل ومقر إداري لكليات طب الأسنان والصيدلة والطب البشري لكي يتناسب وطبيعة تلك الكليات.

وأخيرا نوه المركز الإعلامي بأنه تم إعداد لائحة جديدة لتحويل القسم إلي كلية للإعلام، وتم إرسالها إلي لجنة القطاع، وفي انتظار الموافقة عليها لإنشاء الكلية.