في 3 وقائع سينمائية.. فنانات قدمن دور العشيقة مع شقيق زوجها

قدمت السينما المصرية العديد من الأعمال الرومانسية، وتعد فترة الستينيات والسبعينات هي الأبرز في تقديم هذة النوعية من الأعمال نظرًا لطبيعة المجتمع في ذلك الوقت، وساهمت هذة الأعمال في تشكيل ثقافة ومشاعر الجمهور، حيث تعكس السينما دائمًا طبيعة المجتمع.

وفي الوقت الحالي غلب أفلام الأكشن على الساحة السينمائية، وهو ما يعكس طبيعة المجتمع العنيفة والتراجع الثقافي والفكري، لكن الغريب أن القائمين علي الصناعة في الماضي كانوا يؤمنون بالأعمال التي قدموها لدرجة أن المخرج كان يرشح زوجته في أفلامه كعشيقة وأمامها عشيقها شقيقة.

"الدستور" ترصد ثلاث حالات فريدة في تاريخ السينما المصرية كان المخرج زوج البطلة، ومع ذلك لم يجد حرجًا في تقديمها كمعشوقة لشقيقة في سياق أعماله.

- قدم الثنائي محمود رضا، وفريدة فهمي، عددا من الأفلام استطاعوا من خلالها احتلال السينما في فترة الستينيات لدرجة أن البعض اعتقد أن محمود رضا متزوج من فريدة فهمي، إلا أن فريدة فهمي كانت متزوجه من شقيقة المخرج علي رضا، الذي قدم معهم ثلاثية أفلامهم النجاحه وبالرغم الذي ظهر فيها محمود رضا وفريدة فهمي عشيقان طوال الوقت، ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل أن هناك العديد من المشاهد الحميمية، والقبلات التي جمعت الثنائي بالرغم من أن المخرج زوج البطلة، والبطل شقيقه، ومن بين هذة الأعمال فيلم "أجازة نصف العام" و"غرام في الكرنك" و"حرامي الورقة".


كما تعد عائلة ذو الفقار من أهم وأشهر العائلات الفنية في تاريخ السينما المصرية، حيث بدأت هذة العائلة من خلال المخرج محمود ذو الفقار ثم أشقائه صلاح وعز الدين ذو الفقار، وفي عام 1952 تزوج المخرج محمود ذو الفقار من الفنانة مريم فخر الدين، ولكن زواجهم لم يستمر إلا 8 سنوات فقط، وانفصلوا بعد ذلك بسبب سوء تعامل محمود ذو الفقار وتعنيف مريم فخر الدين طوال الوقت، ولكن انفصالهم عاطفيًا لم يوقف تعاملتهم الفنية ففي عام 1961 قدم المخرج محمود ذو الفقار فيلم "موعد مع الماضي" الذي شارك في بطولته طليقته الفنانة مريم فخر الدين، وشقيقة صلاح ذو الفقار.