رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير أمني عراقي يكشف أسماء خمسة مرشحين لتولي منصب رئاسة الحكومة

هشام الهاشمي
هشام الهاشمي

كشف الخبير الأمني العراقي، هشام الهاشمي، اليوم السبت، عن أسماء خمسة مرشحين لتولي رئاسة الحكومة، والأقرب منهم للمنصب، قائلًا: إن البيت الشيعي ينتظر منه مناقشة موضوع منصب رئيس مجلس الوزراء، وهناك أربعة أشخاص يتم تداول أسماؤهم، وربما يكون رئيس الحكومة الحالية، حيدر العبادي، هو الأوفر حظا بينهم، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وعدد الهاشمي المرشحين، الذين يتم تناقل أسمائهم، وهم: فالح الفياض، "مستشار الأمن الوطني العراقي"، وخلف عبدصمد "القيادي في التحالف الوطني، المحافظ السابق للبصرة".

والمرشح الرابع، هو علي عبد الأمير علاوي، وزير التجارة والدفاع في حكومة مجلس الحكم العراقي، ووزير المالية في الحكومة العراقية المؤقتة التي تم تشكيلها، في عام 2005، وهي أول حكم انتقالي بعد سقوط النظام السابق برئاسة صدام حسين.

وذكر الهاشمي، اسم مرشح آخر هو محمد شياع السوداني، وزير العمل والشئون الاجتماعية، متداركا، "لكن يبقى الموضوع هي تسريبات إعلامية وليست ذات قيمة".

وقال الناطق باسم الائتلاف حسين العادلي، في بيان الأحد 24 يونيو الجاري، "التحالف الذي أعلن بين النصر، وسائرون، جاء تتويجا لحوارات ومساع وتفاهمات عميقة، ونأمل ونعمل على أن يكون نواة صلبة للكتلة البرلمانية الأكبر".

وأعلن العبادي والصدر، السبت الماضي، من النجف، تحالفهما قبيل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مؤكدين أن هذا التحالف "عابر للطائفية والإثنية".

وأضاف "العادلي" أن التحالف بين "النصر" و"سائرون" سيكون بمثابة الرافعة السياسية بعد أن تم التفاهم على معالم وأسس المرحلة القادمة"، لافتًا إلى أن الانفتاح والحوار قائم مع جميع الكتل لبلورة الصياغات النهائية لأسس وهياكل المرحلة السياسية، بما فيها إدارة فعل الدولة وملفاتها.

وأكد "العادلي" أن "النصر" يرى أن مشروع قانون تمديد عمر مجلس النواب فيه خلاف دستوري، ولنا في عام 2010 سابقة حيث انتهت مدة البرلمان، واستمرت الحكومة 9 شهور من دون غطاء برلماني، وقد اتفق الجميع حينها على عدم دستورية تمديد عمل البرلمان.