رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بائعو ميدان التحرير يسترجعون ذكرياتهم مع 30 يونيو: "شكرًا يا سيسي"

صوره من الحدث
صوره من الحدث

ابتسامة الرضا لا تغيب عن ملامحهم، التفكير فيما كان يحدث قبل خمس سنوات من الآن مصدر رعب لهم، فبائعو ميدان التحرير كانوا شهودًا على ما حدث في سنة حكم الإخوان بمصر، وكانوا حاضرين ضمن حشود المطالبين بانتخابات رئاسية مبكرة، في ثورة 30 يونيو 2013، لكن غالبيتهم يحتفظون برصيد هائل من كواليس الثورة، بداية من لحظات الرعب الذي اجتاح وسط المدينة حتى رفرفت أعلام الانتصار بميدان الحرية.

ما أن أشرقت شمس اليوم على ميدان التحرير، وفتحت المحلات المطلة عليه أبوابها لاستقبال الرزق، حتى بدأ بعضهم في استرجاع الذكريات، فيقول سيد أحمد والشهير بلقب "عم سيد" ويمتلك مكتبة صغيرة داخل شارع محمد محمود، شهدت أجزاؤها وكل ما فيها علي ما حدث فى ثورة 30 يونيو، إن الوضع تغير كثيرًا إلى الأفضل.

وأضاف أن البائعين الآن في أمان أكثر من أي وقت سابق، مشيرًا إلى أن المحلات الخاصة بهم في عهد الإخوان كانت معرضه للانهيار، بسبب ما حدث في الدولة حينها، مؤكدًا أنه كان يتم الهجوم عليهم وتكسير محلاتهم، وكانو يغلقونها في معظم الأيام.


وعن ميدان التحرير الآن يقول بائع الكتب إن حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي خلصهم من كل هذه التهديدات قائلا:" نحن الآن نعيش في أمان".

في داخل الشارع "محمد محمود" الذي شهد الكثير من الأحداث، يقبع محل "ساعاتي" صغير يتزين ببعض الاكسسوارات من الخارج، ظل مفتوحا أمام رواده أكثر من 30 عاما، إلا أنه قبل ثورة 30 يونيو كان يغلقه صاحبه العجوز لفترات تمتد لشهر كامل.

يقول صاحب المحل لـ"الدستور": "الآن الروح والأمان عادا للميدان من جديد، وأصبح البائعون يفتحون محلاتهم من الصباح الباكر بعد أن خسروا كثيرا في حكم الإخوان، وبعد أن وصل بهم الأمر إلى حد الإغلاق".