رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات على جنرالات ميانمار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 7 مسئولين عسكريين كبار من ميانمار، بينهم القائد المسئول عن عملية يشتبه بأنها دفعت أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا للفرار إلى بنجلاديش.

وفي غضون ساعات من إعلان الاتحاد الأوروبي عن العقوبات، قال جيش ميانمار إن أحد القادة العسكريين الذين تشملهم العقوبات أقيل أمس الإثنين، فيما ترك آخر الجيش الشهر الماضي بعد أن تقرر نقله.

وتقضي العقوبات بتجميد أصول المسئولين السبعة ومنعهم من السفر لدول الاتحاد الأوروبي بعدما مدد التكتل حظرًا للأسلحة، وقرر وقف أي تدريب أو تعاون مع جيش ميانمار، وتمثل العقوبات تحولًا في دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، الذي كان قد علق قيودًا فرضها على ميانمار عام 2012 دعمًا لتحولها الجزئي إلى الحكم الديمقراطي في السنوات القليلة الماضية.

وتأزمت العلاقات بين الطرفين بسبب حملة ميانمار الصارمة على الروهينجا بولاية راخين في شمال غرب البلاد، وهي حملة شجبتها الأمم المتحدة ووصفتها بأنها "تطهير عرقي".

وأحد الجنرالات الذين فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليهم هو الميجر جنرال مونج مونج سوي الذي كانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات عليه في ديسمبر الماضي، وكان قد تقرر نقله من منصبه أواخر العام الماضي بعدما كان قائد القيادة الغربية في راخين، حيث يشن جيش ميانمار هجومه المضاد العنيف.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "إنه مسئول عن الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي ارتكبتها القيادة الغربية مع السكان الروهينجا في ولاية راخين، خلال هذه الفترة"، وبعد ساعات، قال جيش ميانمار في بيان إن قرارًا بفصل مونج مونج سوي من الجيش صدر أمس، بسبب التقصير في مواجهة هجمات المسلحين الروهينجا.