أمريكا تمدد حالة الطوارئ بسبب التهديد الكورى الديمقراطى

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا لتمديد حالة الطوارئ بسبب التهديد الكوري الديمقراطي منذ عام 2008 سنة أخرى وذلك للحفاظ على العقوبات الاقتصادية ضد كوريا الديمقراطية.

في نفس اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستقوم بتعليق بعض التدريبات والمناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى أجل غير مسمى من أجل تنفيذ نتائج قمة قادة الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية في سنغافورة.

وقع جورج دبليو بوش، خلال فترة توليه رئاسة الولايات المتحدة أمرا تنفيذيا في عام 2008، بموجبه أعلنت الولايات المتحدة حالة طوارئ بسبب "التهديد" الذي تشكله كوريا الديمقراطية.
واستمرت حالة الطوارئ هذه في عهد الرئيس أوباما واليوم ترامب.

ويبدو أن إعلان ترامب هذه المرة جاء متضمنا عبارة "كوريا الديمقراطية تشكل تهديدا استثنائيا"، وهو ما يتناقض وفق بعض وسائل الإعلام مع سلسلة من تعليقات ترامب بعد اجتماعه مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونج أون، فبعد يوم من لقائه مع كيم، علق على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا إن الجميع يشعرون الآن بأمان أكثر مما كانوا عليه عندما عين رئيسا. ولم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الديمقراطية.