3 قتلى في هجمات متفرقة وسط وغربي العراق
قتل 3 أشخاص بينهم طفل وعنصر أمن وأصيب 5 آخرون مساء اليوم الثلاثاء، في عدة هجمات بمحافظتي صلاح الدين (وسط) والأنبار (غرب) العراقيتين.
وأفادت إدارة ناحية سليمان بيك التابعة لمحافظة صلاح الدين، أن شخصين أحدهما عنصر أمن قتلا، وأصيب اربعة آخرين وهم من الامن ايضا بهجومين منفصلين في الناحية.
وفي تصريحات لمراسل الأناضول قال مدير ناحية سليمان بيك، محمد البياتي إن "مسلحين مجهولين هاجموا مهندسا بدائرة كهرباء ناحية سليمان بيك وأردوه قتيلا بعدما اطلقوا النار عليه في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء عندما كان بالقرب من منزله".
وفي حادث امني ثان، أضاف البياتي أن "مجهولين قاموا مساء اليوم بتفجير منزل عضو البرلمان العراقي وسام البياتي في ناحية سليمان بيك، اسفر عن مقتل احد افراد حماية البرلماني السابق وإصابة أربعة آخرين أحدهم شقيقه".
وكانت ناحية سليمان بيك وهي تتبع قضاء طوزورماتو في محافظة صلاح الدين، قد شهدت سيطرة لعناصر مسلحين مناوئين للحكومة العراقية في إبريل/نيسان الماضي، استمرت يومين قبل أن ينسحب المسلحون ويعود الجيش للبلدة وذلك نتيجة تدخل وجهود وساطة شارك فيها عدد من الشخصيات في البلدة بينهم البرلماني السابق وسام البياتي.
وفي محافظة الأنبار، أفاد مصدر أمني في قيادة شرطة المحافظة أن ثلاث انفجارات بعبوات ناسفة انفجرت قرب منازل 3 مرشحين لانتخابات مجلس محافظة الأنبار في مدينة هيت 80 كم غرب الرمادي مركز المحافظة.
واضاف ان المرشحين ينتمون لقوائم انتخابية مختلفة تشارك في الانتخابات وان الانفجارات الثلاثة كانت متتالية واسفر احدها عن مقتل طفل وإصابة امرأة اثناء مرورهما في الشارع بالقرب من منزل احد المرشحين.
وقال عبد الوهاب الشمري شاهد عيان بالمدينة إن الشرطة فرضت حضرا للتجوال بعد حدوث الانفجار الثالث تحسبا لهجمات اخرى.
ولم تعلن أي جهة تبنيها لتلك الحوادث حتى الساعة 21.30 تغ.
يشار إلى أن محافظتي نينوى والأنبار سيشهدان انتخابات محلية يوم 20 من الشهر الجاري، وذلك بعد تأجيلها عن انتخابات المحافظات الأخرى التي جرت يوم 20 إبريل/ نيسان الماضي؛ بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية المضطربة فيهما.
