رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريزينتيشن توضح عدد الفنانين في وفد مشجعي المنتخب بروسيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت شركة برزينتشين سبورت إن التنوع في شرائح المشجعين الذين دعتهم الشركة المصرية للاتصالات وغالبيتهم من آحاد الناس، ولا تتجاوز الشخصيات العامة منها نسبة 1%، وسبق أن أكدت الشركة في بيان سابق بكل وضوح أنها هي المسئولة عن دعوة الفنانين، وأن عددهم لم يتجاوز 10 أفراد من بين 1350 فردًا، دعتهم لدعم المنتخب: «بالمناسبة لم يكن أي منهم متواجد في أي مكان أقام فيه المنتخب».

وعن أغلب المسافرين لتشجيع المنتخب، قالت بريزنتيشن في بيانها الثاني: "غالبية بقية المدعوين كانوا من الفائزين في المسابقات المختلفة لبعض البرامج والمسابقات التي أطلقتها المصرية للاتصالات لتشجيع منتخبنا الوطني، وكذلك الفائزين من عملاء باقي الرعاة والشركات الأخرى، تمامًا كما فعلت المؤسسات الكبرى، وفي المقدمة منها البنوك الوطنية الكبيرة مثل بنك مصر والبنك الأهلي المصري، كما أن شركات أخرى عديدة فعلت الأمر نفسه، وفي المقدمة منها شركات الاتصالات المنافسة، التي تحملت سفر النجوم من الفنانين والشخصيات العامة والجماهير كذلك".

تساءلت الشركة عن الهجوم على الشركة المصرية للاتصالات، رغم أنها شركة الاتصالات الوحيدة الراعية والداعمة للمنتخب الوطني، بل ولصناعة كرة القدم المصرية، وتساهم بالفعل في إعادة تطويرها، ولم تتخل عن المنتخب الوطني، وتصدت بشجاعة لرعاية ودعم الكرة المصرية في وقت غاب فيه الجميع عن تحمل تلك المسؤولية الوطنية، ليتحقق معهم وبفضل دعمهم ورعايتهم حلم المصريين الذي ظل بعيد المنال لأكثر من 28 عاما".

وأضفت برزينتشين ان المصرية للاتصالات كان لها الدور الأكبر في دعم منتخبنا الوطني، وفعلت ذلك بكل مهنية واحترافية، وبكل ما تقتضيه أخلاقيات وأعراف الرعاية، لذا يبقى لدينا استفهام كبير حول الحملات المكثفة على الشركة الوطنية للاتصالات، لتشويهها والانتقاص من دورها، وهو ما يدفعنا للاعتقاد بأن الهدف من ذلك هو إنهاء هذا الدور العظيم للشركة، وتقويض التطور المذهل الذي حدث في الكرة المصرية، أو التشويش على فرحة المصريين ومنعهم من الاستمتاع بوجودهم في أكبر البطولات والمنافسات العالمية.

أكد البيان أن "المصرية للاتصالات، وإن كانت دائمًا تنأى بنفسها عن الرد على المهاترات والشائعات، فإننا كشريك فخور بهم وبدورهم نتصدى للرد عنهم، بعدما تعاظمت الشائعات حتى تملكت الرأي العام بفعل حملات ممولة ومشبوهة، أثرت كثيرا في توجهات بعض قادة الرأي، دون أن يكون لها أي أساس من الصحة، ودون السعي لإظهار الحقائق وتسليط الضوء عليها".